تم إدخال سبعة لاجئين إلى المستشفى في ملبورن بعد مشاركتهم في إضراب عن الطعام لمدة أسبوعين، وفقًا لمنظمة Refugee Voices.
النقاط الرئيسية
- إدخال سبعة لاجئين إلى المستشفى بعد إضراب عن الطعام استمر لأسبوعين
- امتنع الرجال عن تناول الطعام احتجاجاً على احتجازهم لأجل غير مسمى من قبل الحكومة الفدرالية
- أحد الرجال الذين تم نقلهم إلى المستشفى يزن حالياً 51 كيلوجرام فقط
وأعلنت المنظمة أن رجلين من مركز الهجرة (MITA) في ملبورن لا يزالان في مستشفى Northern Hospital في Epping نتيجة الإضراب عن الطعام الذي انتهى يوم الجمعة.
وامتنع أكثر من عشرة رجال في MITA عن تناول الطعام لمدة 15 يوماً احتجاجاً على احتجازهم لأجل غير مسمى من قبل الحكومة الفدرالية.
وقال اللاجئ الإيراني مهرزاد إنه نُقل إلى المستشفى بعد أن فقد 10 كيلوغرامات.

وأضاف: "شعرت بالدوار والضعف ولم أستطع الوقوف على قدميّ".
وأوضح مهرزاد أنه نُقل إلى المستشفى وانتظر لأكثر من ثماني ساعات على كرسي حتى تم إيجاد سرير له.
وقال إنه خضع لفحص الجلوكوز والدم ثم خرج بعد ثلاث ساعات فقط.
مهرزاد محتجز منذ أكثر من ثماني سنوات بعدما تم اعتقاله في جزيرة كريسماس قبل إرساله إلى جزيرة مانوس ثم نُقل إلى مركز MITA لتلقي العلاج الطبي بموجب تشريع Medevac.
وقال: "أضربت عن الطعام بسبب الوضع المزري، لا أحد يجيب على أي أسئلة حول ما سيحدث معنا أو ما هي الخطة".
ولم يصدر أي تعليق من شرطة الحدود الأسترالية ووزارة الشؤون الداخلية.

A refugee sits in a wheelchair after taking part in the hunger strike protest. He's since been released from hospital. Source: Amin Afravi
وكان اللاجئ أمين أفرافي، المحتجز حالياً في بريزبان، على اتصال دائم بالرجلين اللذين لا يزالان في المستشفى.
وقال إنه يعرف الرجلين منذ أن تم اعتقالهم جميعاً في جزيرة مانوس.
وأشار إلى أن أحد الذين تم نقلهم إلى المستشفى يزن الآن 51 كيلوجرام فقط.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة Refugee Voices، أحمد حكيم، إن الرجال "سئموا وتعبوا من حالة عدم اليقين التي يواجهونها كل يوم رهن الاحتجاز.

One of the men who remains in hospital following the hunger strike. Source: Amin Afravi
وأضاف: "اعتبرت الأمم المتحدة أنهم لاجئون حقيقيون، ومع ذلك لا يزال الكثير منهم محتجزين منذ حوالي تسع سنوات".
وقال مهرزاد إنه تقدم بطلب للانضمام إلى برنامج رعاية اللاجئين في كندا لكنه يشعر بأنه منسي لأنه لا يزال في مركز MITA.
وأضاف: "منذ اليوم الذي وصلنا فيه إلى أستراليا بحثاً عن الأمان .. أصبنا بالصدمة."