حذر خبراء في مجال الأمراض المعدية من أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في فيكتوريا قد ينتقل بسهولة إلى ولايات وأقاليم أخرى عبر أستراليا.
النقاط الرئيسية
- هناك احتمال بانتشار الوباء في كافة أنحاء البلاد
- ربما أن العدوى قد انتشرت بالفعل، لكننا لم نكتشفها بعد في سيدني
- الخبراء يؤكدون أن ما يحدث لا يرقى لكونه موجة ثانية ولكن قد تكون بداية موجة جديدة لو لم يتم احتواؤها
وفي هذا الشأن، قالت عالمة الأوبئة في جامعة نيو ساوث ويلز، راينا ماكنتاير إن هناك احتمالية لارتفاع عدد الإصابات في ولايات أخرى، بالرغم من الجهود المبذولة لمنع سكان ولاية فيكتوريا من السفر عبر حدود الولاية.
وأضافت ماكنتاير" ربما أن العدوى قد انتشرت بالفعل، لكننا لم نكتشفها بعد".
وأردفت قائلة" لم نجر أي اختبارات في نيو ساوث ويلز بعد، لذلك يمكن أن تكون هناك إصابات متزايدة في سيدني لا نعرفها بعد". وأوضحت ماكنتاير أن تفشي الوباء لم يكن متوقعا، مشيرة إلى احتمال ازدياد الحالات لحين العثور على لقاح.

One of the nine public housing towers locked down by the Victorian Government. Source: AAP
لكنها عبرت عن قلقها من أن بعض الأستراليين "غافلون تمامًا عن حقيقة أن هناك وباءً حيث يتم تجاهل نصائح التباعد الاجتماعي".
من جهته، قال أستاذ علم الأحياء في جامعة جنوب أستراليا البروفيسور أدريان إسترمان إنه "إذا كنت تسير في الشوارع المحيطة بـ Adelaide's Rundle Mall .. فإنك ستجد الكثير من الناس المتجاهلين للتباعد الاجتماعي".
وأضاف قائلا" هذه وصفة لكارثة - يتطلب الأمر شخصًا واحدًا لإشعال النار ويمكن أن يدمر مجتمعًا بأكمله".
وقال إسترمان إن ما يحدث في فيكتوريا حاليا هو موجة ثانية من تفشي الوباء، لكنه استبعد أن يحدث نفس الشيء في باقي أنحاء البلاد.
من جانبه أكد البروفيسور بجامعة جريفيث نايغل ماكميلان على أن تصنيف ما يحدث على أنه موجة ثانية تضرب البلاد يحتاج إلى أن يكون الفيروس منتشرا على بقعة جغرافية أوسع.
وأوضح قائلا "لا أعتقد أننا نشهد موجة ثانية في أستراليا، ولكن من المحتمل أن يكون ما يحدث في فيكتوريا هو بداية موجة جديدة".
وأضاف "أعتقد أن الدرس المستفاد من فيكتوريا لبقية أستراليا هو أننا نحتاج حقاً إلى الالتزام بالقيود ... وعدم الاستهزاء بها".