أعلن محافظ مصرف الاحتياط الفيدرالي د. فيليب لوي أن أسعار الفائدة قد تظل منخفضة "لعقود" ، داعيا الشركات مجددًا للاستفادة من الاقتراض الرخيص وبدء الاستثمار، مع تحذيره من أن الناتج المحلي الإجمالي لهذا الربع، سيتأثر بفيروس كورونا.
وبحسب لوي فإن المصرف يراقب مستويات اقتراض أصحاب المنازل بعد تخفيضات أسعار الفائدة في العام الماضي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تذبذبات مستقبلية في السوق.
وقال لوي إنني "أعتقد أن المعدلات المنخفضة ساعدت الناس على إصلاح ميزانياتهم العمومية وسداد ديونهم بسرعة أكبر، لكن ربما نصل إلى نقطة حيث تشجع المعدلات المنخفضة الناس على الاقتراض أكثر مما قد يخلق مشاكل مستقبلية".
كما حذر لوي أثناء مشاركته في حلقة نقاشية في منتدى القيادة الاقتصادية الأسترالية الكندية في ملبورن أمس من أن الآثار الاقتصادية للتغير المناخي ستكون "قوية".
وأوضح لوي أن أسعار الفائدة ستظل مدفوعة بعوامل هيكلية في الاقتصاد العلمي. وأردف قائلا "لا أعرف لماذا يحدث هذا ولكنه يمثل مشكلة. إذا قامت الشركات بتوزيع الأرباح على مساهميها، فلن تتمكن من جني أرباح مستقبلية للمساهمين ".
كما تناول لوي أوضاع السوق العقاري ونظرة مصرف الاحتياط لتأثير خفض سعر الفائدة على سعر الفائدة. وخفض مصرف الاحتياط الفيدرالي من معدلات الفائدة على اقتراض النقود إلى أقل من 1% لأول مرة في تاريخه لتبلغ 0.75 بالمئة، وكانت هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها البنك باقتطاع معدلات الفائدة.
وفي ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم يخل هذا العام من المطبات الاقتصادية التي واجهتها الحكومة الأسترالية بقرارات وسياسات مالية مختلفة.