أمضت راوة عرجة عشر سنوات في الفصول الدراسية في جميع أنحاء غرب سيدني في محاولة لتشجيع الطلاب على القراءة ولكنها حققت درجات متفاوتة من النجاح.
النقاط الرئيسية
- نظرت راوة عرجة إلى الأدب الأسترالي المتاح للشباب وأدركت أنه كان ينقصه تمثيل مجتمعها
- قررت راوة كتابة روايتها الخاصة لسد الفجوة بين القراء الشباب غير المهتمين بالقراءة
- تم الآن إدراج رواية راوة الأولى "The F Team" في قائمة التصفيات للعديد من الجوائز الأدبية الأسترالية المرموقة
بصفتها معلمة لبنانية-مسلمة ولدت وترعرعت في Punchbowl في جنوب غرب سيدني، نظرت راوة إلى الأدب الأسترالي المتاح للشباب وأدركت أنه كان ينقصه تمثيل مجتمعها.
شعرت بالعجز عندما تخلى طلابها عن الكتب لاستخدام أجهزة iPad حتى قررت كتابة روايتها الخاصة لسد الفجوة بين القراء الشباب غير المهتمين بالقراءة.
تم الآن إدراج رواية راوة الأولى "The F Team" في قائمة التصفيات للعديد من الجوائز الأدبية الأسترالية المرموقة، بما في ذلك جوائز رئيس الوزراء الأدبية لعام 2021 التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي في فئة أدب الشباب.
يحكي كتابها عن الصبي اللبناني طارق وهو طالب من مدرسة Punchbowl High والذي يلعب كرة القدم جنبًا إلى جنب مع الأولاد من Cronulla في جنوب سيدني بينما يواجه تعقيدات تتعلق بثقافة عائلته والقيادة في دوائره الاجتماعية.
"كتبت الكتاب للأولاد والبنات الصغار ليشعروا أنهم يستحقون شيئًا وأنهم مهمون. على الرغم من أن الحياة يمكن أن تمر، ويعتقدون أنهم غير ممثلين أو أن الناس لا يهتمون بهم، هناك دائمًا شخص ما يهتم بهم."
"أردت أن أعطيهم مساحة آمنة يسمعون فيها شخصا يقول لهم: مرحباً كما تعلمون نحن العرب المسلمون لسنا دائمًا الأشرار. وأردت لهم أن يقرؤوا قصة من شخص يشبههم ."
في أعماقها كانت راوة تعرف أنها كانت تتشارك في المشاعر مع الطلاب الذين تعلمهم عندما كانت في نفس عمرهم.

Growing up Rawah Arja didn't think reading was for her - until she found stories that shared her experiences. Source: Supplied/Rawah Arja
قالت إنها استغرقت بعض الوقت لتنغمس في القراءة لأنه لم تكن توجد كتب يمكن أن ترى نفسها فيها.
"اعتقدت دائمًا أن الأدب مخصص لذوي البشرة البيضاء فقط، وكان هذا كل ما اعتدت عليه. هذا كل ما أعطتني إياه المدرسة الثانوية للقراءة. شعرت أن هذا لم يكن عالمي. لا أستطيع أن أكون جزءًا منه. يجب أن أكون في آخر الطابور."
"اعتقدت دائمًا أن القراءة مملة، لكنها ليست كذلك. كل ما في الأمر أنني لم أتمكن من العثور على كتاب مناسب لي."
تقول ديبي لي رئيسة Diversity Arts Australia إن تجربة عرجة في محاولة العثور على كتب ملائمة لها ولطلابها ليست شيئًا غير مألوف.
"أعتقد أن الأمر يبدأ عندما تكون طفلاً ... أن تشعر أنك غير ممثل. بالتأكيد في الكتب، أعتقد أن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يشعرون بأنهم ممثلين."
"لقد كانت مشكلة مستمرة يحاول الناس معالجتها لعدد من السنوات، ولكن هناك تركيز قوي عليها في الوقت الحالي."
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على