"لن أفرق بين زبائني": مالك Rashays يؤجل فتح مطاعمه إلى حين السماح لغير الملقحين بالدخول

حذرت مجموعات في قطاع الضيافة في نيو ساوث ويلز من "حالة الارتباك والذهول" في صفوف أصحاب المطاعم والمقاهي ازاء القوانين التي ستحكم إعادة فتح الاقتصاد في الولاية.

Ramy Yakmour

Source: Facebook @Rashays

مع اقتراب ما بات يُعرف باسم "يوم الحرية" في نيو ساوث ويلز الموافق للحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر المقبل، يتطلع الكثير من أصحاب المطاعم والمقاهي إلى فتح أبوابهم مجدداً واستقبال الزبائن ولكن ضمن شروط حددتها حكومة الولاية ومن أهمها أن يقتصر تقديم الخدمة لمن تلقوا جرعتي اللقاح.


النقاط الرئيسية

  • سيكون بمقدور مطاعم نيو ساوث ويلز تقديم خدماتها للزبائن مجدداً في 11 تشرين الأول أكتوبر
  • صاحب سلسلة مطاعم قرر تأخير الفتح حتى ديسمبر بحيث يتسنى للجميع بغض النظر عن حالة التطعيم الدخول إلى مطاعمه
  • لن تقوم الشرطة بإجراء دوريات للتحقق من حالة التطعيم لدى مرتادي المطاعم

رامي يكمور، رجل أعمال لبناني أسترالي وصاحب سلسلة مطاعم Rashays التي تضم أكثر من 30 فرعاً في أكثر من ولاية، آثر إبقاء مطاعمه مغلقة أمام الزبائن حتى كانون الأول ديسمبر المقبل، انطلاقاً من انطباعه بأن "التفرقة" بين الزبائن بناءً على حالة التطعيم الخاصة بهم ستؤدي إلى عواقب سلبية.

وفي حديث لأس بي أس عربي24، برّر رامي قراره بالقول: "اتخدت هذا القرار لأنني لا أنوي الفصل بين الناس. أنا شخصياً أخذت اللقاح وعائلتي كذلك وأشجع الجميع على أخذه ولكن ذلك لا يعني أنني سأوافق على التمييز بين الزبائن".

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لجمعية المطاعم، ويس لامبرت  لصحيفة The Guardian Australia إن أعضاء الجمعية يواجهون صعوبة في فهم الآلية التي ستعمل وفقها الأوامر الجديدة، وأضاف إن جمعيته "لا تزال مرتبكة" بشأن ما ستتضمنه أوامر الصحة العامة ومن سيكون مسؤولاً في نهاية المطاف عن إنفاذ التعليمات الجديدة.

أما مفوض الشرطة، ميك فولر ، فقال إن عناصر الشرطة لن يقوموا بدوريات للتحقق من حالة التطعيم لدى الأشخاص، لكنهم سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل اذا واجه أي مطعم مشكلة جراء رفض دخول شخص غير مطعم.

ولا يرى يكمور مبرراً لقرار حكومة الولاية، ويقول ان العدوى ستنتقل بغض النظر عن حالة التطعيم: "لن يحدث هذا الإجراء فارقاً كبيراً والأهم من ذلك أننا منذ فترة طويلة وخصوصاً في نيو ساوث ويلز، نفصل بين البلديات والمناطق ونرسم الحدود خلال الجائحة".

واستطرد قائلاً: "ستحدث هذه التفرقة مشكلة على المدى الطويل. لا ينبغي علينا تكريس هذا السلوك. إذا بدأنا بالتفرقة الآن، ما الذي سيحدث في المستقبل".

وعن الخسائر المادي التي سيتكبدها جراء تأخير فتح المطاعم، قال يكمور انه يعمل حالياً على الطلبات الخارجية ولكن هناك بالتأكيد خسارة ستلحق به: "لدينا 30 مطعم وكل منها يتسع لـ 300 إلى 400 شخص، ولكن عندما تفرض علينا الدولة إجراءات ضارة بالزبائن والموظفين، سأغض النظر عن الخسارة المادية".

العاملون لدينا لا يرغبون بأن يعملوا شرطة على باب المطاعم للتحقق من حالة التطعيم. الحكومة وضعتنا في موقف صعب للغاية.

وفي وقت سابق ، قالت رئيسة حكومة الولاية، غلاديس بريجيكليان، ووزير خدمة العملاء، فيكتور دومينيلو، إن المسؤولية تقع على عاتق الفرد للقيام بالشيء الصحيح. ومع ذلك، بات كثير من أصحاب المصالح التجارية في هذا القطاع قلقين من عدم امكانية توفير الموارد المالية اللازمة لفرض رقابة صارمة على الزبائن، في وقت تسببت فيه الجائحة بخسائر فادحة جراء الاغلاق المتواصل من 12 عشر اسبوعاً.

تجدر الإشارة إلى أن تطبيق Service NSW لن يعرض حالة التطعيم لأي شخص حتى تنتهي المرحلة التجريبية لمدة أسبوعين في ريف الولاية والتي ستبدأ في 6 أكتوبر أي أن موعد الفتح سيحين دون أن يكون هناك طريقة فعالة للتحرية من حالة التطعيم.

استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في المقابلة الصوتية المرفقة بالصورة أعلاه.


شارك
نشر في: 30/09/2021 1:05pm
آخر تحديث: 30/09/2021 1:11pm
By Fares Hassan