تحذير: محتوى هذه المقالة قد يكون مزعجًا لبعض القراء لما فيه من إشارات إلى العنصرية والاعتداء الجنسي.
خلال تحقيق كوينزلاند في استجابة الشرطة للعنف المنزلي كانت المفوضة كاتارينا كارول عاطفية بشكل واضح خلال يومها الثاني من الاستماع إلى الأدلة.
كما يبحث التحقيق أيضا في الحوادث المتعلقة بالعنصرية داخل شرطة كوينزلاند.
وقالت السيدة كارول إنها سمعت تسجيلاً لرقيب مكلف بتدريس المجندين الجدد في أكاديمية الشرطة يقول فيه عبارة «يمكنك شم رائحتهم قبل رؤيتهم».
وقالت المفوضة إن الرقيب ذكر أيضًا اسم بلدة مما يوضح أنه كان يشير إلى السكان الأصليين.
ووصفت السيدة كارول الإجراءات بأنها «مزعجة للغاية» و «مروعة للغاية».
وقالت: «كان الاستماع إليها أمرًا مروعًا».
«هذا الرقيب لا يعيش وفقًا لقيم المنظمة ولا ينبغي أن يكون في هذا الدور».
تم نقل الضابط الآن إلى دور مختلف كما قيل للجنة التحقيق.
قدمت المحامية المساعدة في التحقيق روث أوجورمان تفاصيل عدة حوادث حيث ورد أن الضباط استخدموا الافتراءات العنصرية لوصف السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس.
قالت السيدة كارول: «لقد تم لفت انتباهي إلى تلك الأمور وهو أمر مثير للاشمئزاز تمامًا».
وقد أقرت المفوضة أن هناك «عنصرية بالتأكيد في شرطة كوينزلاند» وهي قضية يجب التعامل معها.
التحرش والتحيز الجنسي في قوة الشرطة
كان توفير الموارد من أجل القوة الموكلة بمكافحة العنف المنزلي بقيادة مساعد المفوض بريان كود موضع اهتمام أيضًا في نقاش يوم الخميس.
ووافقت السيدة كارول على أن القوة تعاني «من بعض النواحي» من نقص الموارد وقالت إنها ملتزمة بالتطوير والتحسين.
قالت: «لقد سألت بالفعل [السيد كود] إذا كان يحتاج شيئا ولكني لم أحصل على جواب».
تم الإبلاغ أيضا في جلسات الاستماع هذا الأسبوع عن حوادث السلوك الموجهة ضد الضابطات التي وصفتها السيدة كارول من قبل بأنها «مثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة».
وقالت السيدة كارول إنها تعرضت لسلوك مماثل من قبل بعض كبار الضباط في عدد من المناسبات في الثمانينيات والتسعينيات.
وكانت أخطر حادثة تعرضت لها هي عندما قام معتد باصطحابها إلى الغابة وفك حزام أمان السيارة ولكنها تمكنت من الهروب والعودة إلى مقر الشرطة.
وقالت السيدة كارول في التحقيق: «أردت فقط أن أقول إن أولئك الذين كانوا في المقر قاموا بحمايتي».
وشملت الحوادث الأخرى «قرص المؤخرة» والقول لها بأنها تحتل وظيفة ضابط ذكر وأنها ستفشل.
قالت السيدة كارول إنها اختارت الإبلاغ عن بعض الحوادث دون غيرها عندما شعرت أنها محمية من قبل أشخاص في فريقها.
كانت عمليات الإبلاغ عن التنمر والتحرش الجنسي محور التحقيق حيث تم الكشف عن وجود ثقافة خوف من المكاشفة.
أخبرت السيدة أوجورمان جلسة الاستماع يوم الخميس عن تجارب ضابطة واحدة تم تفصيلها كجزء من التحقيق المقدم للقيادة في عام 2018.
قالت الضابطة إنها علمت بخمس حوادث تعرضت فيها نساء للاغتصاب وإنها لم تعرف أي شرطية «لم تتعرض للانتهاك».
تضمنت قصة المرأة التعرض للمس والتقبيل غير المرغوب فيهما وتسميتها بالعاهرة والسحاقية.
ساعد التحقيق في إنشاء Juniper - وهي وحدة مصممة لمعالجة قضايا الثقافة والجندر داخل القوة التي تم تغيير علامتها لاحقًا بعد أن تم وصفها بأنها «نمر بلا أسنان».
وقد تم استبدالها بوحدتين تشغيليتين داخل قوة الشرطة.
ووافقت السيدة كارول على أن التحيز الجنسي وكراهية النساء سائدان ومثيران للقلق وموجودان في فرق ومناطق معينة.
وأقرت المفوضة أن النظام الذي يستخدم في كثير من الأحيان لتحديد الجزاءات المفروضة على المشكي منهم والمعروف باسم الحل الإداري المحلي معطل.
ولا يزال التحقيق مستمرا.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.