منعت ولاية كوينزلاند أكثر من 600 ألف شخص من 104 ضاحية بسيدني من دخولها مع تحديد نقطة تفشي جديدة في سيدني.
ولوحت رئيسة حكومة ولاية كوينزلاند أناستاسيا بالاشيه بإغلاق الحدود قائلة إنها "لن تتردد في إغلاق الحدود" إذا استمرت معدلات انتقال العدوى المجتمعية في الارتفاع في ولاية نيو ساوث ويلز.
النقاط الرئيسية
- منع سكان فيرفيلد وليفربول كامبلتاون من دخول الولاية.
- السجن والغرامة عقوبة المخالفين.
- كل من زار فيرفيلد سيضخع للحجر الصحي على نفقته.
وبدأ سريان القرار اليوم على سكان 27 ضاحية خاضعة لمجلس مدينة فيرفيلد المحلي.
وطلبت بالاشي من الناس على حدود نيو ساوث ويلز التحلي بالصبر مع استمرار التأخيرات الطويلة في حركة المرور.
وتطمينا لسكان كوينزلاند قالت "دعني أطمئن سكان كوينزلاند مرة أخرى، نراقب يوميا ما يحدث في نيو ساوث ويلز."
ولا تقتصر تلك القواعد على سكان هذه المناطق فقط، بل كل من زار تلك المناطق أو قضى وقتا هناك.
وسيتم وضع سكان كوينزلاند الذين يأتون من فيرفيلد ومكثوا فيها خلال الأيام الـ 14 السابقة في الحجر الصحي الخاص بالفندق على نفقتهم الخاصة.
ويواجه أولئك الذين لا يطيعون القواعد غرامات والسجن، مع فرض الاجراءات على الحدود من قبل الشرطة والجيش.
وقي وقت سابق، منع سكان مجلسي مدينتي كامبلتاون وليفربول، من دخول الولاية.
ودخل حوالي 96000 شخص الولاية منذ 10 يوليو، مع عودة 2200 عند الحدود، في وقت رُفض دخول سبعة وثلاثين شخصًا عند نقاط التفتيش الحدودية في غولد كوست خلال 24 ساعة إلى الساعة 4 مساءً يوم أمس.
وبذلك وصل عدد الحالات التي منعت من الدخول إلى أكثر من 600 منذ إعادة فتح الحدود في 10 يوليو.
وشهدت الحدود حركة سير اعتيادية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن الاختناقات المرورية عادت صباح اليوم، حيث سحبت الشرطة جميع المركبات المسجلة في نيو ساوث ويلز للتحقق من عدم وجود أي شخص من النقاط الثلاث المعلنة في سيدني.
من جهته، قال نائب مفوض الشرطة في كوينزلاند ستيف غولشويسكي إن "السلطات تعمل معًا لضمان سير المعبر الحدودي بسلاسة قدر الإمكان".
وفي الوقت نفسه، حذر أحد كبار خبراء الأمراض المعدية في ولاية كوينزلاندز من خروج السكان بدون كمامة، في ظل مواجهة الولاية موجة ثانية من كوفيد-19.
وقال الأستاذ في المركز الوطني لأبحاث التحصين والمراقبة (NCIRS) البروفيوسور روبرت بوي إن " أي مقيم حكيم في كوينزلاند يتوجب عليه وضع كمامة في جيبه أو حقيبته تحضرا لأوقات لا يمكن تطبيق قواعد التباعد الإجتماعي فيها مثل وسائل النقل العام أو أي مكان ضيق. من المرجح أن تكون الموجة الثانية أكثر خطورة".