قررت حكومة ولاية كوينزلاند إغلاق حدودها اليوم الإثنين في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا. وتم تخصيص وحدة من الشرطة للتأكد من التزام المواطنين بالقرارات الحكومية.
ويذكر أن تم تسجيل 60 حالة إصابة مؤكدة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في الولاية إلى 319.
وبموجب هذا القرار سيخضع كل شخص يريد الدخول الى كونزلاند للحجر الصحي لمدة 14 يوما. وكانت تازمانيا وغرب أستراليا والمقاطعة الشمالية وجنوب أستراليا ومقاطعة العاصمة الفيدرالية سبقت كوينزلاند باتخاذ قرار مماثل.
وقالت رئيسة حكومة الولاية أناستازيا بالاتشاي أن الحكومة ستفرض المزيد من القيود في الأسابيع القادمة مؤكدة على ضرورة الإلتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي والتي تقتضي بإبقاء مسافة 1.5 متر بين شخص وآخر.
وأضافت بالاتشاي ان على الجميع إلغاء خطط العطلة المدرسية والبقاء في الولاية.
ودافعت رئيسة الحكومة عن القرار الفيدرالي بإبقاء المدارس مفتوحة، معطية في نفس الوقت الأهالي حرية الإختيار في إرسال أولادهم إلى المدرسة أو لا.
إلا أن المدرسين أعربوا عن استيائهم من هذا القرار، خاصة في الوقت الذي أعلنت فيه المدارس الحكومية عدم وجود كميات كافية من الصابون ومطهر اليدين، واستحالة تطبيق ارشادات الحكومة في الصفوف الدراسية والتي تنص على وجود شخص واحد لكل 4 متر مربع.