أصدرت الملكة تصريحات قوية لزعماء العالم الذين يحضرون قمة المناخ (COP26 )، وحثتهم على عدم تفويت الفرصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
النقاط الرئيسية
- الملكة إليزابيث تدعو قادة العالم لنبذ الخلافات السياسية وحل أزمة المناخ
- قمة المناخ فرصة ذهبية لانقاذ كوكب الأرض
- وقت الكلمات قد نفد وحان الآن وقت العمل
وقالت الملكة إليزابيث الثانية في تصريحاتها "إن وقت الكلام قد نفد وحان الآن وقت العمل"، ودعت زعماء العالم للتفكير في الأجيال القادمة عند التفاوض على اتفاق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضافت بأنه ربما لن تشهد الأجيال الحالية فوائد ما نفعله الآن، وعلقت قائلة "لن نعيش للأبد" في إشارة منها إلى أهمية التفكير في مستقبل الأجيال القادمة.
كان من المقرر أن تحضر الملكة البالغة من العمر 95 عامًا الحدث شخصيًا في غلاسكو ، لكنها سجلت مقطع فيديو بعدما نصحها الأطباء بالراحة لمدة أسبوعين.
وقالت الملكة: "يأمل الكثيرين أن يصفكم إرث هذه القمة - المكتوب في كتب التاريخ التي لم تُطبع بعد - بأنكم القادة الذين لم يفوتوا الفرصة، وأنكم استجبتم لنداء الأجيال القادمة".
وتابعت قائلة: "لقد خرجتم من هذا المؤتمر كمجتمع دولي لديه تصميم ورغبة وخطة للتصدي لتأثير تغير المناخ، ولإدراك أن وقت الكلمات قد نفد وحان الآن وقت العمل."
وحثت زعماء العالم على العمل "من أجل أطفالنا وأحفادهم" و"الارتقاء فوق المصالح السياسية المؤقتة".
وأشادت الملكة بزوجها الراحل الأمير فيليب الذي توفي عن 99 عامًا في وقت سابق من هذا العام، وذكرت كيف حذر تجمعًا أكاديميًا في عام 1969 من الحاجة إلى معالجة التهديدات من التلوث المناخي.
ونقلت عنه قوله "إذا لم تشكل أزمة التلوث وضعًا حرجًا في الوقت الحالي، فمن المؤكد أن الوضع سيصبح خطيرًا جدًا بشكل متزايد في غضون فترة زمنية قصيرة".
وقالت الملكة إنها سعيدة بشكل خاص بالترحيب بالقادة في القمة لأن "تأثير البيئة على التقدم البشري" كان موضوعًا قريبًا من قلب الأمير الراحل.
وقالت إنها "لا يمكن أن تكون أكثر فخرا" بأن الأمير تشارلز والأمير وليام، اللذين يحضران القمة، قد واصلا مسيرته.
