حقائق غريبة لا تعرفونها عن الملكة إليزابيث: لماذا لا تحتاج إلى رخصة قيادة؟

لطالما كانت الملكة إليزابيث محط أنظار العالم أجمع، فمثلاً هي واحدة من أكثر النساء التي التقطت لها صور في العالم. اليكم بعض الحقائق والمعلومات التي قد تفاجئكم عن الملكة الراحلة.

An older lady with white hair drives a Range Rover.

Queen Elizabeth II drives her Range Rover on day 2 of the Royal Windsor Horse Show at Windsor Castle last year. Note the dog mascot on the bonnet. Credit: Max Mumby/Indigo/Getty Images

النقاط الرئيسية :
  • لا تحتاج الملكة في بريطانيا الى رخصة قيادة أو جواز سفر ويعد ذلك امتيازاً ملكياً
  • استطاعت الملكة إليزابيث من شراء فستان زفافها الفخم من خلال جمع القسائم
  • التقت الملكة الراحلة لأول مرة بزوجها الأمير فيليب عندما كانت في الثامنة من عمرها
زارت الملكة إليزابيث الثانية أكثر من 100 دولة، وسافرت أكثر من 1,6 مليون كيلومتر، وعاصرت 15 رئيس وزراء بريطاني. وبالرغم من أن حياتها كانت موثقة، لا تزال هناك فصول مجهولة من حياتها.

لم تذهب الملكة إلى المدرسة، كان لديها مدرّسون خاصون.

كانت الأميرة إليزابيث وشقيقتها الأميرة مارغريت تدرسان في المنزل، وهي آخر عائلة ملكية تم تعليمها في المنزل من قبل مدرسين بالطريقة التقليدية.

درست إليزابيث تخصصات معينة تم اختيارها من مدرسين متخصصين في مواد تضمنت التاريخ الدستوري. كما تعلمت الفرنسية على يد مجموعة من المربيات الفرنسيات.

كان لديها عشرون مرشدة من أعضاء "الأسرة المالكة" وموظفات في قصر باكنغهام وكان صعودها إلى العرش مفاجئاً وغير متوقع، حيث قضت معظم حياتها في دائرة الضوء.
Britain Queen Elizabeth II
Princess Elizabeth poses for a photo in a Girl Guides uniform, in Windsor Great Park, in Windsor, England. Source: AP / AP

ملكة تقود سيارتها دون رخصة قيادة

لم تكن الملكة إليزابيث مطالبة بالحصول على جواز سفر أو رخصة قيادة وهو امتياز تملكه بفردها نظراً لكونها ملكة.

ومع ذلك تعلمت إليزابيث قيادة السيارة في عام 1944 عندما كانت في سن 18، حيث انضمت الأميرة آنذاك إلى الفرع النسائي في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وهناك تعلمت ميكانيك السيارات وقيادة الشاحنات.
A lady wearing sunglasses with children in a black car.
Queen Elizabeth II driving a Daimler saloon car with Prince Charles and Princess Anne as passengers, circa 1957. Source: Getty / Hulton Archive
An older woman in a headscarf drives a car.
Queen Elizabeth II drives her Range Rover car as she attends day 4 of the Royal Windsor Horse Show in 2017 in Windsor, England. Credit: Max Mumby/Indigo/Getty Images
وعلى الرغم من أن السائق الملكي كان متاحاً للملكة إليزابيث، إلا أنها كانت لا تزال تقود سيارتها بنفسها بين الحين والآخر.

في عام 2015 انتشرت قصة سلّطت الضوء على روح الدعابة لدى الملكة، التي كانت حينها قد أصبحت صاحبة أطول فترة حكم في بريطانيا.

اصطحبت الملكة في عام 1998 ولي العهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز في رحلة بسيارتها في اسكتلندا، وكان آنذاك لا ُُسمح للمرأة بالقيادة في السعودية.

وروى السير شيرارد كوبر كولز، كبير الدبلوماسيين البريطانيين السابقين، في كتابه الأمر على النحو التالي: "تم وضع سيارات لاند روفر الملكية أمام القلعة وفقاً للتعليمات، وصعد ولي العهد إلى المقعد الأمامي للسيارة، وصعد مترجمه في المقعد الخلفي بينما صعدت الملكة إلى مقعد القيادة، وأدارت السيارة وانطلقت.

ولم يكن عبد الله معتاداً على قيادة المرأة للسيارة، ناهيك عن كون السائق ملكة بريطانيا".
وأكمل السير شيرارد قائلاً: "ازداد توتره عندما قامت الملكة زيادة سرعة السيارة على طول الطرق الضيقة في اسكتلندا، وهي تتحدث اليه طوال الوقت، فما كان منه إلا أن ناشد الملكة من خلال مترجمه أن تبطئ السرعة وتركز على الطريق".

وقال السير شيرارد إن ولي العهد أكد صحة هذه الحكاية، حين أصبح ملكاً للسعودية. ووصف الدبلوماسي السابق القصة بأنها "مضحكة للغاية ولا يمكن أن تكرر".

وحتى مع ظهور مخاوف بشأن صحتها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شوهدت الملكة البالغة من العمر آنذاك 95 عاماً بعد فترة وجيزة وهي ترتدي شالها والنظارات الشمسية وتقود سيارتها.

فستان زفاف الملكة

أثناء زفافها، كانت الأميرة إليزابيث ترتدي ثوباً حريرياً عاجياً مطرزاً بالنجوم، وغطاءً للرأس من التول وتاجاً من الماس، فيما كانت تستعد لعقد قرانها إلى الأمير فيليب في 8 سبتمبر/ايلول 1947. وبينما كانت العائلة المالكة تحتفل بهذا العرس الملكي كان للفستان قصة أخرى.
Queen Elizabeth II  in a wedding dress with embroidered stars.
Queen Elizabeth II paid for the material to make her silk wedding gown with ration coupons. Credit: PA/PA
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت المواد لا تزال نادرة وظل التقنين العام هو القاعدة في المملكة المتحدة ولم تكن العائلة المالكة مستثناة، فكان يتم شراء الحاجيات عن طريق قسائم مخصصة للأفراد.

احتفظت الأميرة إليزابيث بقسائم الملابس من أجل الحصول على المواد اللازمة لصنع الفستان الذي تميز بطوله (4,5متر)، وكانت الحكومة قد سمحت لها حينها بـ 200 قسيمة إضافية.

بهذه أرسلت العرائس الأخريات في إنجلترا لها قسائمهن، ولكن تم إعادتها لاحقاً لأنه تبين أنه من غير القانوني إهداؤها.

ألقاب الملكة

كانت العائلة العائلة تطلق على إليزابيث اسم 'Lilibet' في إشارة الى عجز الملكة إليزابيث الثانية عن نطق اسمها بشكل صحيح حين كانت طفلة صغيرة، حتى أنها وقّعت باسم Lilibet على إكليل جنازة صديقها المقرب إيرل مونتباتن.
Princess Elizabeth Prince Philip
Princess Elizabeth and Prince Philip wave from the balcony of Buckingham Palace, London, on their wedding day in 1947. Credit: Keystone/Getty Images
كما أطلق عليها زوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، اللقب. وهو الآن اسم الطفلة الثانية للأمير هاري وزوجته ميغان.

وعلى مر السنين، ورد أن الأمير فيليب كانت يطلق عليها اسم ”cabbage” تودداً.

التقت الملكة إليزابيث والأمير فيليب لأول مرة عندما كانا طفلين

وكانت الملكة إليزابيث حينها في الثامنة من عمرها والأمير فيليب في الـ 13، ويُعتقد أنهما أحبا بعضهما بعد بضع سنوات من أول لقاء.

وعلى الرغم من ذلك، عندما زارت العائلة المالكة الكلية البحرية الملكية حيث كان الأمير فيليب طالباً في الـ 18 من عمره، فيما كانت هي في الـ 13، وأصبحا صديقين وتبادلا الرسائل لما يقرب من عقد من الزمان.
تزوجت الملكة في وستمنستر آبي في لندن بعد عامين فقط من نهاية الحرب العالمية الثانية، ومع استمرار معاناة المملكة المتحدة من الصراعات التي كانت تعم العالم، كان حفل زفافهما لحظة نادرة للاحتفال.

إشارات بحقيبة اليد

بعد سبعة عقود على توليها العرش، لا يسع المرء إلا أن يتخيل مقدار الوقت الذي أمضته الملكة إليزابيث في تحية الشخصيات البارزة والسياسيين والشخصيات الشهيرة في جميع أنحاء العالم.
A closeup of a woman in a blue coat holding a black bag and a walking stick.
Queen Elizabeth was known to send secret signals with her handbag. Credit: Max Mumby/Indigo/Getty Images
فقد لاحظ المؤرخون الملكيون بعض الإشارات التي كانت تستخدمها لإرسال رسائل لمن حولها من خلال حقيبة يدها.

فإذا نقلت الملكة حقيبتها من يد إلى أخرى، فهذا يشير إلى أنها مستعدة لإنهاء محادثتها، وفقاً للمؤرخ الملكي هوغو فيكرز.

وإذا تم وضع الحقيبة على طاولة، يعني ذلك أن الملكة مستعدة للمغادرة في الدقائق الخمس القادمة.
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 

يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand

شارك
نشر في: 10/09/2022 5:22pm
By Michelle Elias, Rayan Barhoum
المصدر: SBS