النقاط الرئيسية
- قصر باكنغهام يعلن عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية في منزلها في اسكتلندا عن عمر يناهز 96 عاماً
- أصبح ابنها البكر تشارلز (73 عاماً) ملكاً للمملكة المتحدة ورئيس دولة 14 مملكة أخرى بما في ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا
- سوف يحمل الملك الجديد اسم تشارلز الثالث
وأعلن قصر باكنغهام أن الملكة إليزابيث الثانية توفيت في منزلها في اسكتلندا عن عمر يناهز 96 عاماً.
وأكد القصر في بيان في وقت مبكر من صباح الجمعة بتوقيت أستراليا أن "الملكة توفيت بسلام في بالمورال بعد ظهر اليوم".
أضاف البيان، "سيبقى الملك والملكة في بالمورال هذا المساء وسيعودان إلى لندن غداً".
وأصبح ابنها البكر تشارلز (73 عاماً) ملكاً للمملكة المتحدة ورئيس دولة 14 مملكة أخرى بما في ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا. وسوف يطلق عليه اسم تشارلز الثالث.
وقال الملك تشارلز في بيان إن وفاة والدته "لحظة حزن كبير" بالنسبة لأسرته.
وأضاف: "نحن حزينون بشدة على وفاة ملكة غالية أم محبوبة للغاية".
"أعلم أن خسارتها ستكون محسوسة بعمق في جميع أنحاء البلاد والكومنولث، ومن قبل عدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم".
وسافر أفراد عائلتها ليكونوا بجانبها في الساعات التي سبقت الإعلان وبعد أن أعرب أطباؤها عن مخاوفهم بشأن صحتها.
وبدأت الحشود في التجمع خارج قصر باكنغهام.
ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية المعيّنة حديثاً ليز تراس الملكة إليزابيث الثانية بأنها "الصخرة التي بنيت عليها بريطانيا الحديثة".
وقالت في بيان "في الأيام الصعبة المقبلة، سوف نجتمع مع أصدقائنا في جميع أنحاء المملكة المتحدة والكومنولث والعالم لتذكر حياتها الاستثنائية كملكة".
وكانت صحة الملكة إليزابيث في تدهور مؤخراً.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أمضت الملكة الراحلة ليلة في المستشفى، واضطرت إلى تقليص ارتباطاتها العامة منذ ذلك الحين. ويوم الأربعاء، ألغت اجتماعاً افتراضياً مع كبار الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة.

Queen Elizabeth II received UK Prime Minister Liz Truss earlier this week at her home in Balmoral, Scotland. Credit: Jane Barlow/AP
وتوجت في حزيران/يونيو من العام التالي.
وتوفي زوجها الأمير فيليب في نيسان/أبريل من العام الماضي بعد زواج دام 73 عاماً.
ألبانيزي يشيد بالملكة الراحلة
وأشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بالملكة إليزابيث الثانية التي وافتها المنية مساء الخميس في اسكتلندا.
وتذكر ألبانيزي الملكة الراحلة باعتبارها ملكة "سمحت لإنسانيتها بالظهور" وشخصاً أدى واجبه "بإخلاص ونزاهة وبروح الدعابة".
وقال ألبانيزي في بيان: "يمكن إيجاد العزاء في كلمات صاحبة الجلالة: الحزن هو الثمن الذي ندفعه مقابل الحب".
"لقد احتفلت بأوقاتنا السعيدة، ووقفت معنا في الأوقات الصعبة. نتذكر التعاطف.. الذي قدمته للأستراليين المنكوبين بالمآسي والكوارث".
وقال ألبانيزي إن وفاة الملكة تمثل "نهاية حقبة".
"سوف يمر وقت الحداد هذا، لكن الاحترام العميق من الأستراليين لجلالة الملكة لن يتلاشى أبداً".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على