تعهد مسؤولون من وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز أنهم لن يتركوا باباً إلا وطرقوه، في سبيل التعرف على أي حالات متصلة بحارس الأمن المصاب بالفيروس في الماريوت - سركيولار كي، إحدى فنادق العزل بسيدني.
ولكن كبيرة المسؤولين الطبيين في نيو ساوث ويلز كيري تشانت، استبعدت تطور الأوضاع إلى مستوى الخرق في فنادق العزل بولاية فيكتوريا، والذي تسبب في انتشار الموجة الثانية من الفيروس، بالإضافة إلى الآلاف من الإصابات والمئات من الوفيات.
أعتقد أنه من المهم وضع الأمور في سياقها المناسب
وكانت قد أظهرت نتائج تحليل الحمض النووي أن العدوى انتقلت إلى الحارس عن طريق أحد المسافرين العائدين من الخارج والذي تم تسجيل إصابته بالفيروس في 2 آب/أغسطس.
وقالت الدكتورة تشانت إن الحارس المصاب عمل في أسواق فليمنغتون و قاعة محكمة باراماتا أثناء إصابته بالفيروس وخلال فترة نقله للعدوى. كما عمل الحارس في الفندق في 3 و4 و7 و8 آب/أغسطس ولكنه لم يكن معدياً في تلك الأيام، حيث بدأت عوارضه بالظهور في 11 أب/أغسطس.
وقالت تشانت إن التحقيق مازال جارياً في تتبع طريقة انتقال العدوى إلى الحارس.
وأكدت تشانت أنه لا يوجد أي دليل لربط هذه الحالة ببؤرة فندق كروسرودز والبؤر الأخرى المرتبطة بملبورن سابقاً. كما قالت إن التحقيق لا يشير حتى الأن إلى خرق الحجر الصحي في الفندق.
وتعتبر إصابة الحارس واحدة من 16 حالة مجهولة المصدر ظهرت في سيدني على مدى الأربعة أسابيع الماضية، مما أثار قلق السلطات الطبية في الولاية. وتأتي بعدما سجلت نيو ساوث ويلز 7 حالات جديدة في الـ24 ساعة الماضية و3 حالات جديدة في الـ24 ساعة السابقة لمساء الإثنين.
وتم تشخيص الحالات بعد إجراء 13،796 اختبار. وسيتم تشديد قوانين العزل والتباعد الإجتماعي في مدارس ولاية نيو ساوث ويلز بدايةً من اليوم الأربعاء.