حصل الأمير هاري دوق ساسكس على تعويضات في المحكمة العليا بلندن بعد رفع دعوى قرصنة هاتف ضد ناشر صحيفة تابلويد.
وخلص القاضي فانكورت إلى وجود اختراق «واسع النطاق» للهواتف بشكل عام من قبل صحف Mirror Group (MGN) من عام 2006 إلى عام 2011.
حكم القاضي أيضًا بأن هاتف هاري ربما تم اختراقه «إلى حد متواضع» من قبل الناشر. ولهذا حصل الدوق على 140,600 جنيه إسترليني (267,000 دولار أسترالي) كتعويض.
هذا وقد كان هاري البالغ من العمر 39 عامًا قد رفع دعوى قضائية ضد المجموعة الإعلامية للحصول على تعويض، زاعمًا أن الصحفيين في ديلي وصنداي ميرور وصنداي بيبول يستخدمون أساليب غير قانونية من بينها اختراق الهاتف، وما يسمى بـ «التشويش» أو الحصول على معلومات عن طريق الخداع، واستخدام محققين خاصين في أنشطة غير قانونية.
تم الاستماع إلى قضيته جنبًا إلى جنب مع ادعاءات مماثلة رفعها الممثل مايكل تورنر، المعروف مهنيًا باسم مايكل لو فيل والذي اشتهر بلعب دور كيفن ويبستر في كورونيشن ستريت، والممثلة نيكي ساندرسون وفيونا وايتمان، الزوجة السابقة للممثل الكوميدي بول وايتهاوس.
وأصدر فانكورت، القاضي الذي أشرف على المحاكمة حكمه في جلسة استماع يوم الجمعة.
وانتهت المحاكمة البارزة في يونيو بعد سبعة أسابيع من الاستماع إلى الأدلة من عشرات الشهود، بما في ذلك الصحفيين السابقين والمحررين والمحققين الخاصين والمديرين التنفيذيين للشركة.
كما قدم العديد من الشهود الآخرين شهادات مكتوبة للمحكمة.
وقد خضع هاري لثماني ساعات من الاستجواب على مدار يومين خلال ظهوره الذي لفت انتباه وسائل الإعلام العالمية.
وقد نفت المجموعة أن تكون أي مقالات صحفية تم الشكوى منها ناتجة عن اختراق الهاتف بينما ادعت أن الغالبية العظمى لم تأتي نتيجة أي نشاط غير قانوني آخر.
وقد قال القاضي في ملخص حكمه: «وجدت أن 15 مقالة من أصل 33 مقالة كانت نتاج اختراق الهاتف أو جمع معلومات بطريقة أخرى غير قانونية.
«أعتقد أن هاتفه قد تم اختراقه فقط إلى حد ما وأنه ربما تم التحكم فيه بعناية من قبل أشخاص معينين في كل صحيفة.
بعد صدور الحكم، قال متحدث باسم المجموعة: «نرحب بحكم اليوم الذي يمنح الشركة الوضوح اللازم للمضي قدمًا من الأحداث التي وقعت منذ سنوات عديدة.
«حدثت أخطاء في الماضي، ونعتذر عنها دون تحفظ، وقد تحملنا المسؤولية الكاملة ودفعنا التعويض المناسب».