تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية قبيل محاكمته بتهم الاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة

لن يستخدم دوق يورك لقب "صاحب السمو الملكي" وتنازل عن ألقابه العسكرية الفخرية ومهامه الخيرية.

20220114001613115139-original.jpg
تم تجريد الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، الأمير أندرو من مناصبه ضمن العائلة المالكة البريطانية، في خطوة تستبق ملاحقته في قضية مدنية بالولايات المتحدة بتهمة الاعتداء الجنسي.


النقاط الرئيسية

  • تخلى الأمير أندرو عن مهامه الملكية في خطوة تسبق محاكمته بتهم الاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة
  • قال مصدر ملكي إن الأمير أندرو لن يستخدم بعد الآن لقب "صاحب السمو الملكي"
  • رفض قاضٍ في نيويورك محاولة محامي الأمير أندرو إسقاط التهم التي تقدمت بها المدعية فيرجينيا جوفري

ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصدر ملكي لم تذكر اسمه يوم الخميس قوله إن الأمير أندرو لن يستخدم بعد الآن لقب "صاحب السمو الملكي"، الذي يمنح لكبار أفراد العائلة المالكة.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أعلن قصر باكنغهام أن أندرو تخلى عن ألقابه العسكرية الفخرية ومهامه الخيرية مع اقتراب فتح القضية في المحاكم الأمريكية.

وجاء في بيان أن "دوق يورك سيستمر في عدم القيام بأي واجبات عامة وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي".

ورفض قاضٍ في نيويورك الأربعاء محاولة محامي الأمير أندرو لإسقاط التهم التي تقدمت بها فيرجينيا جوفري.

وتتهم جيوفري (38 عاماً) الأمير أندرو الذي يُعرف بكونه "الابن المفضل للملكة" بالاعتداء عليها جنسياً في عام 2001 عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، مدعية أن جيفري إبستين سلمها إليه.
وينفي الأمير أندرو بشدة هذه المزاعم، لكنه أُجبر على الابتعاد عن الحياة العامة بعد مقابلة تلفزيونية عام 2019 ادعى فيها أنه لا يتذكر لقاء السيدة جوفري ودافع عن صداقته مع جيفري إبستين المدان باعتداءات جنسية على قاصرات، والذي عُثر عليه مشنوقاً في السجن في عام 2019.

وتسبب ذلك بغضب شعبي في ذلك الوقت دفع بالعديد من الجمعيات الخيرية للنأي بنفسها عنه ونادراً ما شوهد علناً منذ ذلك الحين.

وقال مصور من وكالة الأنباء الفرنسية إنه شوهد يوم الخميس وهو يغادر منزله في سيارة بالقرب من قلعة وندسور غربي لندن.

غضب قدامى المحاربين

وأرسل أكثر من 150 عنصراً من البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والجيش البريطاني رسالة إلى الملكة يطالبونها فيها بتجريد الأمير أندرو من رتبته وألقابه في القوات المسلحة.

وتعتبر الملكة البالغة من العمر 95 عاماً القائد العام للجيش والبحرية والقوات الجوية.

وكتب المحاربون القدامى في رسالة مشتركة نشرتها مجموعة الضغط المناهضة للنظام الملكي "ريبوبليك": "لو كان هذا أي ضابط عسكري كبير آخر، فمن غير المعقول أن يظل في منصبه".

"يجب أن يلتزم ضباط القوات المسلحة البريطانية بأعلى معايير النزاهة والصدق والسلوك النزيه".
وأضافوا: "هذه هي المعايير التي فشل الأمير أندرو في تحقيقها".

وغالباً ما يتم تعيين كبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية كرؤساء فخريين للوحدات العسكرية بعد موافقة الملكة.

وكان الأمير أندرو عقيداً فخرياً في حرس غرينادير، الذي يحرس جنوده قصر باكنغهام بقبعاتهم المميزة المصنوعة من جلد الدب والسترات الحمراء.

شارك
نشر في: 14/01/2022 2:30pm
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: AFP, SBS