في خطوة غير مسبوقة: البابا يمنح النساء حق التصويت في اجتماع هام للأساقفة في الفاتيكان

وافق البابا فرنسيس على تغييرات جوهرية في القواعد التي تحكم سينودس الأساقفة، مما يمنح المرأة حق التصويت في الاجتماع القادم للأساقفة.

Pope Francis arrives at St. Peter's Square

Pope Francis arrives at St. Peter's Square for his traditional Wednesday General Audience in Vatican City. Source: Getty / Stefano Costantino

النقاط الرئيسية
  • البابا فرنسيس يمنح المرأة حق التصويت في اجتماع الأساقفة القادم.
  • تعكس التغييرات رغبته في مزيد من الانخراط العلماني في شؤون الكنيسة.
  • ستتمتع خمس راهبات و70 عضواً من غير الأساقفة، نصفهم من النساء، بحق التصويت.
قرر البابا فرانسيس منح النساء حق التصويت في اجتماع قادم للأساقفة، وهو تغيير غير مسبوق يعكس آماله في إعطاء النساء مسؤوليات أكبر في صنع القرار والعلمانيين دوراً أكبر في الكنيسة الكاثوليكية.

فقد وافق البابا على تغييرات في القواعد التي تحكم سينودس الأساقفة، وهو هيئة فاتيكانية تجمع أساقفة العالم بشكل دوري، بعد عقود من مطالبة النساء بالحق في التصويت.

ونشر الفاتيكان يوم الأربعاء التعديلات التي وافق عليها البابا، والتي تؤكد رؤيته لإعطاء المؤمنين العلمانيين دوراً أكبر في شؤون الكنيسة التي تُركت لرجال الدين والأساقفة والكرادلة منذ فترة طويلة.
منذ المجمع الفاتيكاني الثاني في الستينيات من القرن الماضي والتي أدت إلى تحديث الكنيسة، استدعى الباباوات أساقفة العالم دورياً إلى روما لبضعة أسابيع لمناقشة مواضيع معينة.

في نهاية الاجتماعات، يصوّت الأساقفة على مقترحات محددة ويطرحونها على البابا، الذي يقوم بعد ذلك بإعداد وثيقة تأخذ وجهات نظرهم بعين الاعتبار.

حتى الآن، كان الرجال هم الوحيدون الذين يمكنهم التصويت.

لكن في ظل التغييرات الجديدة، ستنضم خمس راهبات إلى خمسة قساوسة كممثلين للطوائف الدينية يملكون حق التصويت.
بالإضافة إلى ذلك، قرر البابا فرنسيس تعيين 70 عضواً من غير الأساقفة في السينودس وطلب أن يكون نصفهم من النساء، ولهم أيضا حق التصويت.

الهدف الآخر من هذه التغييرات هو إشراك الشباب من بين هؤلاء الأعضاء السبعين من غير الأساقفة، والذين سيتم اقتراحهم على البابا من قبل الكتل الإقليمية، فيما يكون القرار النهائي للباب فرانسيس.

وقال الكاردينال جان كلود هوليريش، أحد كبار منظمي السينودس، "إنه تغيير مهم، إنه ليس ثورة".
في الاجتماع المقبل المقرر عقده في الفترة من 4 إلى 29 تشرين الأول/أكتوبر، سيتم التركيز على موضوع جعل الكنيسة أكثر استجابة للعلمانيين، وهي خطوة حظيت بدعم وتشجيع البابا لسنوات.
وقد سبق اجتماع تشرين الأول/أكتوبر إجراء مسح غير مسبوق لمدة عامين للمؤمنين الكاثوليك العلمانيين حول رؤيتهم للكنيسة وكيف يمكنها الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات الكاثوليك اليوم.

وشدّد الكاردينال ماريو غريتش، المسؤول عن السينودس، أنه في ظل هذه التغييرات، سيكون 21 في المائة من الممثلين المجتمعين في اجتماع تشرين الأول/أكتوبر من غير الأساقفة، نصفهم من النساء.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و وتوجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.


يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

شارك
نشر في: 27/04/2023 12:59pm
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: AAP