فُرض الحجر الصحي على السياسين القادمين من ولاية غرب أستراليا لحضور أول جلسة برلمانية فيدرالية لهذه السنة في كانبرا بعد تسجيل بيرث إصابة كورونا شديدة العدوى مكتسبة محليا.
النقاط الرئيسية
- وزيرة الدفاع ليندا رينولدز من بين المحجورين.
- عدة ولايات تفرض حظراً على دخول سكان غرب استراليا.
- سيتمكن السياسيون من المشاركة في أول جلسة لهذا العام عبر رابط.
وسيتمكن السياسيون المعزولون، ومن بينهم وزيرة الدفاع ليندا رينولدز، ووزير السكان الأصليين الأستراليين كين وايت، والنائبين عن حزب العمال آن علي وبات دودسون، من طرح أسئلة في البرلمان عبر رابط فيديو، بدون التمكن من التصويت.
وفي هذا الشأن، قالت نائبة كبير مسؤولي الصحة في كانبرا في فانيسا جونستون إنه سيُطلب منهم البقاء في الحجر الصحي حتى الساعة التاسعة مساء من يوم الجمعة، حتى لو عادوا بنتيجة سلبية.
وأضافت جونستون "نحن نراقب الوضع عن كثب في غرب أستراليا وسنتخذ المزيد من القرارات غدًا مع ورود معلومات إضافية من سلطات غرب أستراليا".
وكانت قد دخلت مدينة بيرث ومنطقتان قريبتان منها في حالة إغلاق لمدة خمسة أيام بعد تسجيل إصابة لحارس أمن يعمل في فندق The Four Sheraton زار أكثر من عشرة أماكن قبل خضوعه للفحص.
وأعلن رئيس حكومة غرب استراليا مارك ماكغوان أمس فرض إغلاق شديد لوقف انتشار مجتمعي محتمل للفيروس.
وتعد هذه أول حالة مكتسبة محليا في غرب أستراليا منذ ما يقرب من 10 أشهر.
هذه الحالة، دفعت بولاية كوينزلاند وفيكتوريا ومقاطعة الشمال على فرض حظر على دخول سكان غرب أستراليا.
وكان العديد من سياسيي غرب أستراليا في طريقهم بالفعل إلى كانبرا لحضور جلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد أثناء فرض الإغلاق.
