أطلقت الشرطة النار على رجل وقتلته بعد مزاعم بمهاجمته امرأة في منتزه شمال غرب ملبورن، الأمر الذي أدى تطلب نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة.
وفارق الرجل الثلاثيني الحياة في موقع الحادثة، بعد أن استدعيت الشرطة إلى محمية جون كوتوس في غلادستون بارك، بالقرب من مطار تولامارين، حوالي الساعة 3:30 مساء يوم أمس.
النقاط الرئيسية
قرار إطلاق الشرطي النار ليس سهلا.
القتيل لا يمتلك سجلا إجراميا.
المسنة كانت على معرفة سابقة به.
وقال مفوض شرطة فيكتوريا، لوك كورنيليوس إن "الشرطة وصلت إلى مكان الحادثة بعد حوالي ست دقائق من تلقيها تقارير عن اعتداء رجل على امرأة".
قرار صعب
وأشار كورنيليوس إلى أن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث بعد حوالي ست دقائق من تلقيها تقارير عن اعتداء رجل على امرأة.
وأضاف كورنيليوس أن المرأة نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة.
كما أوضح أن الرجل لا يمتلك سجلا إجراميا، مشيرا إلى أنهما على معرفة سابقة ببعضهما.
ولم تتمكن الشرطة من التعرف على هوية المرأة في بادئ الأمر نتيجة شدة الإصابات.
وحول إطلاق عناصر الشرطة النار قال كورنيليوس إن العناصر اتخذوا أحد أسوأ القرارات الممكنة التي قد يواجهونها في حياتهم المهنية.
وصرح للصحافيين " ما زالوا مصدومين حيث لا يذهب أي عنصر للعمل متوقعا أن يضطر إلى قتل شخص آخر".
تحقيق
كما أوضح أن عناصر الشرطة طلبوا من الشخص المعتدي على المرأة السنة بالتوقف، وعندما رفض الامتثال للأوامر قام العناصر باستخدام أسلحتهم النارية.
وسيتم التحقيق بالأمر، بإشراف من قيادة الخدمات المهنية لأنه تم إطلاق سلاح ناري للشرطة.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن المعتدي القتيل هو ابن المسنة، لكن لم يتسن لنا التأكد من ذلك.
