أعلن رئيس حكومة فيكتوريا وجنوب أستراليا عن غلق حدود ولايتهما مع نيو ساوث ويلز بوجه سكان سيدني وضواحيها بدءا من منتصف الليلة الأحد.
أي شخص يدخل الولايتان بعد ذلك الوقت سيخضع للحجر الصحي الفندقي لمدة 14 يومًا.
بالنسبة لسكان فيكتوريا الذين يريدون العودة إلى الولاية فلديهم ٢٤ ساعة لفعل ذلك على أن يخضعوا للحجر الصحي في المنزل لمدة ١٤ يوما.
أما الأشخاص الذين يصلون بعد منتصف ليل الاثنين فعليهم الحجر صحيا في فنادق الحجر المخصصة لمدة ١٤ يوما.
وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز إن قرار غلق الحدود كان "قرارًا صعبًا، لكنه القرار المناسب".
وقال إن غلق الحدود سيبقى ساريا "طالما هناك حاجة لذلك" ولن يتم رفعها عندما تنتهي قيود الإغلاق في الشواطئ الشمالية لسيدني الحالية منتصف ليل الأربعاء.
وتمكنت فيكتوريا من السيطرة على الموجة الثانية للفيروس حيث لم يتم تسجيل أي إصابة بكوفيد-١٩ على مدى ٥١ يوما.
جنوب أستراليا
من جهته أعلن رئيس حكومة ولاية جنوب أستراليا ستيفان مارشال أيضا عن غلق حدود ولايته مع نيو ساوث ويلز بوجه سكان سيدني وضواحيها بدءا من منتصف الليلة الأحد.
وسيمنع دخول أي شخص يأتي من مناطق الشواطئ الشمالية لسيدني.
وسيتعين على الوافدين إجراء فحص كورونا ثلاث مرات، مرة عند الوصول ومرة أخرى في اليوم الخامس واليوم الثاني عشر من العزل.
سيتم السماح للأشخاص القادمين من المناطق الريفية في نيو ساوث ويلز من الدخول ولكن يجب أن يخضعوا للفحص عند الوصول.
وقال مارشال إن القرار لم يتخذ باستخفاف، "نريد التأكد من أن لدينا عيد ميلاد مجيد هنا في جنوب أستراليا، ونريد أيضًا أن يكون لدينا عيد آمن."