وقع أكثر من 11 ألف شخص على عريضة تطالب بمعاملة الوالدين من ضمن أفراد العائلة المباشرة للمواطنين الأستراليين أو المقيمين الدائمين، حتى يتمكنوا من دخول البلاد بموجب إعفاءات السفر الخاصة بكوفيد-19.
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على انتظارهم لتعليقه بفارغ الصبر والأمل، رد وزير الأمن الداخلي بيتر داتون على موقع البرلمان أمس الأول على عريضة أخرى، لا علاقة لها بتلك التي وقعت من قبل 11 ألف شخص.

Mr Dutton's respond appeared to reference a different petition. Source: APH website
وبالرغم من تأكيد وزارة الأمن الداخلي عدم تغيرها للقواعد، وصفت فاليريا غرينفيلد الموقعة على العريضة بأن الأمر كان مزعجا ومحبطا عندما أطلعت على رسالة الوزير أمس الأول.
اقرأ المزيد

ما هي التغييرات الجديدة على تأشيرة الوالدين؟
وقالت غرينفيلد التي تتوق إلى لم شملها مع والديها إنه "يتحدث عن شيء مختلف تماما."
كما وصفت الرد " بغير المحترم تجاه حوالي 12 ألف شخص بعد ثلاثة أشهر."

Valeria hoped her parents in Peru could come and help her raise her daughter. Source: Catalina Florez/SBS News
ويبدو أن رد داتون كان يشير إلى الالتماس رقن EN 1870 بخصوص الإعفاءات الحدودية للنيوزيلنديين ممن هم على علاقة بالأستراليين، بدلا من الالتماس رقم EN 1860 المتعلق بقاعدة الوالدين.
إلى متى الانتظار؟
ولم يلتق أهل غرينفيلد حفيدتهما الأولى، حيث مُنعا من السفر للقدوم إلى أستراليا من البيرو.
وحاليا، تخطط الآن لتقديم طلب للحصول على إعفاء للسفر إلى بيرو، لكنها تخشى أن يشكل ذلك خطرا على صحة أسرتها.
وتابعت قائلة "كم من الوقت نحتاج إلى انتظار شيء ما؟ ليس لدينا شيء ... لدينا عدم يقين، هذا ما نملك."
وفي تعبير عن يأسها قالت "يمكنك أن ترى مدى اليأس الذي نحن فيه. من يريد السفر الآن؟ اليائسون."
وقالت غرينفيلد إن العائلات المتضررة كانت مستاءة ومحبطة للغاية لعدة أشهر، وعندما اطلعوا على رسالة داتون أمس الأول "تساءلوا عما إذا كانت مزحة."
وشرحت قائلة "لا يوجد احترام على الإطلاق لعائلات المهاجرين. الوزير بيتر داتون لا يستطيع حتى أن يأخذ الوقت الكافي للرد على هذه الالتماس بشكل صحيح، ويرتكب هذه الأخطاء."
من جهته قال النائب عن حزب العمال جوليان هيل إنه "أمر مثير للسخرية" أن لا يرد الوزير على الالتماس الصحيح."
وأضاف هيل"من اللباقة واللياقة الإنسانية إعطاء الناس إجابة صادقة ومدروسة."