أعلنت غرب أستراليا فرض إغلاق تام في الولاية بعد إصابة حارس أمن في فنادق الحجر الصحي في بيرث بفيروس كورونا.
النقاط الرئيسة
- إصابة حارس أمن بفندق حجر صحي بفيروس يعتقد أنه من سلالة المملكة المتحدة.
- فرض إغلاق تام لمدة خمسة أيام خوفا من تفشي سلالة المملكة المتحدة الشديدة العدوى
- بدءا من 6 مساء يمنع الخروج من المنزل الا للضروة وعند الخروج يجب وضع الكمامة
هذه أول إصابة مكتسبة محليًا في غرب أستراليا منذ ما يقرب من 10 أشهر.
وتفرض الولاية بدءا من الساعة 6 من مساء يوم الأحد إغلاق تام لمدة خمسة أيام في محاولة لمنع تفشي الفيروس. الإغلاق يشمل مدينة بيرث وPeel والمنطقة الجنوبية الغربية أي حوالي 80 في المائة من سكان الولاية.
وقال رئيس حكومة الولاية مارك ماكغوان إن إجراءات تعقب المخالطين بدأت على الفور وسيتم اجراء المزيد من فحوصات كورونا.
الرجل الذي أصيب بالفيروس هو في العشرينات من عمره، ويعمل في فندق شيراتون فور بوينتس بالمدينة.
وشرح ماكغوان أنه من المتوقع إصابة المزيد من الأشخاص المخالطين للرجل بالفيروس.
وبحسب المعلومات المتوافرة عن الفندق الذي يعمل به الشاب، فمن الممكن أن يكون الفيروس من سلالة المملكة المتحدة الشديدة العدوى، اذ انه توجد إصابة بهذه السلالة على نفس الطابق الذي كان يعمل به الشاب.
وتبين أن الحارس أكمل نوبتين عمل لمدة 12 ساعة في كل من 26 و 27 كانون الثاني/يناير وظهرت عليه الأعراض في 28 يناير. وعند ظهور الأعراض علية اتصل الحارس معلما مدراؤه أنه مريضا ولم بعد منذ ذلك الحين للعمل في فندق الحجر الصحي.
كما كشف ماكغوان أن حارس الأمن كان يعمل كسائق سيارات النقل المشترك، لكنه لم يعمل منذ عمله الأخيرة في الفندق.
وقال رئيس الحكومة إن الدولة ستتصرف في وقت مبكر وحاسم للسيطرة على الوضع.
وتقوم سلطات الولاية بتجميع حيث تواجد الشاب في الأيام الأخيرة.
وحثت الحكومة أي شخص زار تلك المواقع على إجراء الفخص والعزل ذاتيا أثناء انتظار النتائج.
The Perth area will go into lockdown for five days after a hotel quarantine worker tested positive to COVID-19. Source: Wikimedia Commons
وقال ماكغوان: "لا يمكنني أن أكون أكثر فخرًا وممتنا للطريقة التي تعاملت بها غرب أستراليا مع الوباء. الآن نطلب مساعدتكم مرة أخرى. أحث المجتمع على التصرف بهدوء. هذا أمر بالغ الأهمية".
واعتبارًا من الساعة 6 مساءً يوم الأحد ، سيكون لدى سكان منطقة بيرث أربعة أسباب أساسية لمغادرة منازلهم خلال الأيام الخمسة المقبلة؛ وهي التسوق للحصول على الحاجيات الضرورية، الخروج للحصول على الاحتياجات الطبية أو الرعاية الصحية، ممارسة الرياضة داخل الحي مع شخص آخر لمدة ساعة واحدة في اليوم، والعمل عندما لا تستطيع العمل من المنزل أو عن بعد.
هذا وتبقى المدارس التي كان من المقرر أن تعيد فتح أبوابها للفصل الدراسي الأول مغلقة.
وتغلق أماكن الضيافة والنوادي الرياضية والملاعب وأماكن العبادة بينما تكون المطاعم والمقاهي قادرة على تقديم الوجبات الجاهزة فقط.
وسيسمح بإقامة الجنازات لعشرة أشخاص فقط، بينما يتم إلغاء حفلات الزفاف للأيام الخمسة المقبلة.
ولن يُسمح بزوار دور رعاية المسنين أو المستشفيات إلا في ظل ظروف استثنائية.
وقال رئيس الحكومة إن الكمامات ستصبح إلزامية في جميع وسائل النقل العام وعند مغادرة المنزل لأي سبب بما في ذلك العمل.
وحث ماكغوان الناس على عدم شراء البضائع بطريقة هيستيرية، قائلاً إن نقل البضائع الأساسية إلى المنطقة سيستمر.
