"لا أحزن على زعيمة إمبراطورية عنصرية": مبارزة كلامية بين بولين هانسون ومهرين فاروقي حول الملكة إليزابيث

ردت زعيمة One Nation بولين هانسون على تغريدة حول وفاة الملكة كبتبها العضوة عن حزب الخضر في مجلس الشيوخ مهرين فاروقي.

HANSON FARUQI 16x9.jpg

عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر مهرين فاروقي (يسار) وزعيمة أمة واحدة بولين هانسون (يمين).

النقاط الرئيسية
  • قالت هانسون في تغريدة لنائبة زعيم الخضر إن عليها أن تعود إلى باكستان
  • أثارت المبارزة الكلامية ردود فعل متباينة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • واجهت السيناتور هانسون انتقادات خلال فترة عملها كسياسية
تحتوي هذه القصة على لغة قوية.

ردت زعيمة حزب One Nation بولين هانسون على تغريدة كتبتها عضوة مجلس الشيوخ عن حزب الخضر مهرين فاروقي بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية وقالت فيها لنائبة زعيم الخضر إن عليها أن تعود إلى باكستان.

يوم الجمعة قالت السيناتور عن حزب الخضر إنها قدمت تعازيها في وفاة الملكة الراحلة لكنها لم تستطع «الحزن على زعيمة إمبراطورية عنصرية مبنية على أرواح وأراضي وثروات مسروقة للشعوب المستعمرة».

كتبت السيناتور فاروقي على تويتر: «يذكرنا هذا بالحاجة الملحة للمعاهدة مع الأمم الأولى والعدالة والتعويضات للمستعمرات البريطانية والتحول إلى جمهورية».

أدى ذلك إلى رد من السيناتور هانسون التي طلبت من السيناتور الباكستانية المولد فاروقي مغادرة أستراليا.

وقد كتبت هانسون: «عندما هاجرت إلى أستراليا استفدت من هذا البلد. لقد حصلت على الجنسية واشتريت منازل متعددة وحصلت على وظيفة في البرلمان. من الواضح أنك لست سعيدة لذا احزمي حقائبك».
أثارت المبارزة الكلامية ردود فعل متباينة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مع دعم البعض للسيناتور هانسون بينما أيد آخرون السناتور فاروقي.

واجه زعيم الخضر آدم باندت أيضًا انتقادات ودعمًا على تغريدة تعزية للملكة والتي دعا فيها أيضًا إلى إجراء استفتاء.
قال زعيم الوطنيين بارنابي جويس إن تلك التصريحات لا تولي اهتماما كافيا بنبرة الكلام المقبولة بينما قال وزير الهجرة السابق النائب الليبرالي أليكس هوك إنه «شيء مخجل حقا ولا يراعي الآداب العامة القيام بذلك اليوم».

واجهت السيناتور هانسون انتقادات من قبل خلال فترة عملها كسياسية.

وفي يوليو/تموزغادرت قاعة مجلس الشيوخ خلال حفل «الاعتراف بالبلد» الافتتاحي بعد أن رفضته ووصفته بأنه «مثير للانقسام».
كما واجهت انتقادات لارتدائها النقاب في غرفة مجلس الشيوخ في عام 2017.

في ذلك الوقت أدان المدعي العام آنذاك جورج برانديس هذه الخطوة ووصفها بأنها «محاولة لجذب الانتباه».

وقال لهانسون: «أود أن أحذرك وأنصحك يا سيناتور هانسون بكل الاحترام أن عليكي أن تكوني حذره من جرح الحساسيات الدينية لأستراليين آخرين».

«لدينا حوالي نصف مليون أسترالي في هذا البلد يؤمنون بالعقيدة الإسلامية والغالبية العظمى منهم ملتزمون بالقانون وأستراليون جيدون، ويا سيناتور هانسون لا يوجد تعارض بين أن يكون الإنسان أستراليا ملتزما بالقانون ومسلمًا ملتزمًا أيضا».

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على


شارك
نشر في: 12/09/2022 3:08pm
المصدر: SBS