أظهرت نتيجة فحص النائب عن حزب الخضر آدم باندت إصابته بكوفيد-19 بعد أن أمضى أسبوعاً في العاصمة كانبرا، فيما تعمل السلطات الصحية هناك على تحديد ما إذا كان مُعدياً أثناء فترة الإصابة.
النقاط الرئيسية:
- تم الكشف عن إصابة نائب عن حزب الخضر بكوفيد-19 أثناء فترة تواجده في البرلمان.
- تعمل السلطات في كانبرا على تحديد جهات الاتصال الوثيقة ومواقع التعرض.
- اتبع البرلمان الفدرالي بروتوكولات صارمة بشأن فيروس كورونا خلال أسابيع الجلسات الأخيرة.
بعد أسبوع حافل في مبنى البرلمان، كان رئيس الوزراء سكوت موريسون وزعيم حزب العمال أنتوني ألبانيزي وعدد من وزراء الحكومة ووزراء الظل في المبنى، وجاءت هذه الأخبار لتتسبب بإغلاق مبنى البرلمان وتمنع استقبال الزائرين بعد ساعات فقط من إعادة فتحه.
وقال زعيم حزب الخضر في بيان مساء السبت: "إن أعضاء فريق السيد باندت جاءت نتائج فحصهم سلبية.
وأوضح أن باندت تلقى جرعات التطعيم كاملة وثبتت إصابته بعد عودته إلى ولايته فيكتوريا.
وقال السيد باندت: "السلطات في كانبرا تتحقق مما إذا كانت إصابته معدية أثناء تواجده في العاصمة".
وأضاف في بيان إنه قد تم فحص باندت وهو يخضع حالياً للعزل.

Greens Leader Adam Bandt. Source: AAP
من جهها قالت وزارة الخدمات البرلمانية إن مقاطعة العاصمة تعمل على تحديد جهات الاتصال الوثيقة ومواقع التعرض، وأنه تم إحاطة الرؤساء ونائب كبير المسؤولين الطبيين في الكومنولث بالأمر.
وطلبت وزارة الخدمات البرلمانية من الأشخاص الذين قد يكونون مصابين بالعدوى بمراقبة مواقع التعرض أثناء تحديثها وأن يتنبهوا لأي أعراض ويقوموا بإجراء الفحص، حتى وإن ظهرت عليهم أعراض خفيفة.
وأوضحت أنه سيتم التواصل مع جهات الاتصال الوثيقة.
واتبع مجلس النواب بروتوكولات صارمة بشأن فيروس كورونا خلال أسابيع الجلسات الأخيرة، حيث ُمنع الزوار غير الأساسيين من دخول المبنى مع ضرورة ارتداء الكمامات في الممرات والأماكن الأخرى.