النقاط الرئيسية
- صوّت البرلمان ضد اقتراح حزب الخضر بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
- قال زعيم حزب الخضر آدم باندت إن أستراليا لديها مسؤولية أخلاقية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
- اعترفت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا رسمياً بالدولة الفلسطينية هذا الأسبوع.
باءت بالفشل محاولة حزب الخضر إقرار قانون في البرلمان الفيدرالي للاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية.
وتم تقديم اقتراح يدعمه حزب الخضر إلى مجلس النواب يوم الأربعاء، لكن البرلمان رفض الجهود الرامية إلى مناقشة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث صوّت ضده بأغلبية 80 صوتاً مقابل خمسة.
وقال زعيم حزب الخضر آدم باندت إن التصويت لصالح إقامة دولة فلسطينية كان من الممكن أن يكون "خطوة ملموسة نحو السلام" بعد أن اعترفت دول أخرى مؤخراً بدولة فلسطين.
وقال أمام البرلمان، "هذه ليست مجرد خطوة رمزية، إنها خطوة حاسمة نحو السلام ونحو إنهاء المذبحة التي نشهدها مع اجتياح غزة".
LISTEN TO
"حملة علاقات عامة": هل يتغير الموقف الأمريكي تجاه غزة بعد حادثة مخيم النزوح في رفح؟
SBS Arabic
15:25
"لقد حان الوقت للدول، بما في ذلك أستراليا، للتدخل والقيام بشيء ما، وكما جعلت الدول الأخرى من أولوياتها الاعتراف بدولة فلسطين، يجب أن تفعل هذه الحكومة ذلك اليوم أيضاً".
وقال باندت إن أستراليا تتحمل مسؤولية أخلاقية للاعتراف بفلسطين.
واعتبر أن "قيم السلام والأمن وتقرير المصير يجب أن يتمتع بها الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء على قدم المساواة".
أضاف: "لقد حان الوقت لهذه الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ويمكن أن يبدأ ذلك بالاعتراف بدولة فلسطين".
لكن مساعد وزير الخارجية تيم واتس قال إن الخضر كانوا يتعمدون إعداد التصويت ليفشل، بسبب معارضة الاقتراحات الإجرائية في مجلس النواب دائماً.
وقال واتس إن الخضر كانوا يستخدمون الاقتراح كإسفين بشأن هذه القضية.
وأعلن أمام البرلمان أن "سياسة الإسفين لا تؤدي إلا إلى تقسيم المجتمع. لن نكسب شيئاً من سعي حزب الخضر لإعادة إحياء هذا الصراع في مجتمعنا".
"لو كانوا صادقين، لكان لدى الخُضر شيء جوهري ليقولوه حول إنهاء دائرة العنف وتحقيق السلام الدائم".
Assistant Foreign Minister Tim Watts accused the Greens of using "wedge politics" on the issue. Source: AAP / Mick Tsikas
أضاف، "لا يمكن للدولة الفلسطينية أن تكون في وضع يسمح لها بتهديد أمن إسرائيل. نريد أن نرى سلطة حكم فلسطينية تم إصلاحها وتلتزم بالسلام وتنبذ العنف."
"فيما يتعلق بمسألة الاعتراف، أوضحنا أننا سنقرر وفقاً لما إذا كان الاعتراف سيعزز قضية السلام".
وقال النائب الأحراري جوليان ليسر إن الاقتراح كان خاطئا وفي الوقت الخطأ.
وأضاف أن "هذا لن يغير شيئاً في الوضع على الأرض في الشرق الأوسط".
"لن تفعل أي شيء لصالح التماسك الاجتماعي في هذا البلد."
يأتي الاقتراح بعدما أدت غارات إسرائيلية إلى مقتل 21 شخصاً على الأقل في مخيم للخيام في رفح، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.
واندلع الصراع في المنطقة في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
رداً على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية وغزوا بريا لغزة، مما أدى، وفقا لوزارة الصحة المحلية، إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني.
