أكد وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز براد هازارد أن رضيع لا يتجاوز عمره العام الواحد وينحدر من منطقة الهانتر من بين 19 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا تم تسجيلها في الولاية خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وأجرت السلطات الصحة بالأمس 24,640 فحصا في مختلف أنحاء الولاية، بزيادة قدرها 50 في المائة عن الأسبوع الماضي، رصدت على أثرها 19 حالة جديدة في سيدني وبورت ستيفنس.
وقال وزير الصحة إن المصاب الرضيع قد ذهب إلى مركز رعاية الأطفال في Anna Bay الذي يحمل اسم Goodstart Early learning centre. وقررت السلطات إغلاق المركز من أجل التنظيف العميق وبدأت في عملية تعقب المخالطين.
إحدى الحالات الأخرى كانت لطالب في عمر المدرسة من مدرسة Tomaree Public School في بورت ستيفنس. وأغلقت السلطات كلا من المدرستين الابتدائية والثانوية من أجل التنظيف العميق وتتبع المخالطين.
وامتدح وزير الصحة الزيادة الكبيرة في أعداد الفحوصات في مختلف أنحاء الولاية، موضحا أن 800 فحص تم إجرائهم في بورت ستيفنس حيث تم رصد أكثر من حالة.
وقال هازارد "جميعنا بحاجة إلى أن نكون في أقصى درجات الحذر ولا نتساهل." وأضاف "يجب أن نتعامل مع الآخرين على أساس أن كلنا مصابون بكوفيد-١٩."
وأكد "لا نريد أن يصل بنا الأمر إلى موقف يكون لدينا فيه تفشي للعدوى على نطاق واسع."
ودعا وزير الصحة وهو بجوار وزير الخزانة في نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيت منظمي المظاهرة المناهضة للعنصرية بإعادة النظر في خططهم. وقال هازارد "الآن ليس وقتا مناسبا لنكون في الشارع ونختلط ببعضنا البعض."
وقال وزير الخزانة إنه سيكون هناك "عواقب اقتصادية" لأي "سلوك سيء" مشيرا إلى التأثير السلبي الذي وقع على فيكتوريا مع تفشي الموجة الثانية من الإصابات. وقال بيروتيت إن إغلاق ملبورن يكون نيو ساوث ويلز 1.3 مليار دولار أسبوعيا.
وكانت باقي الحالات التي تم رصدها مكونة من: ثلاثة أشخاص مرتبطين بحانة كروس رودس ما يرفع عدد المصابين جراء تلك البؤرة إلى 56 شخصا. وتسع حالات جديدة مرتبطة بالمطعم التايلاندي في Wetherill Park، ليصبح عدد الحالات جراء تلك البؤرة 46 حالة.
وقالت السلطات الصحية إن ثلاث حالات أخرى ما زالت قيد التحقيق من أجل الوقوف على مصدر العدوى. كما تم تأكيد ثلاث حالات بين المسافرين العائدين من الخارج والموجودين في الحجر الصحي الإلزامي في الفنادق.