أعلن نائب مفوض الشرطة النيوزيلندية برويس بريد اليوم أن عملية التعرف على هويات الضحايا الذين لقوا حتفهم في ثوران بركان في "وايت أيلاند" أول امس الاثنين قد بدأت ، مشيرا الى انها عملية معقدة وقد تستغرق بعض الوقت.
وأسفر الانفجار المفاجىء للبركان الواقع شمال نيوزيلندا حسب آخر حصيلة مؤقتة عن مقتل ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة استراليين و جرح واحد و ثلاثين شخصا، فيما اعتبر ثمانية أشخاص في عداد المفقودين، ومن المرجح انهم ليسوا على قيد الحياة.
وكشف اليوم اسماء ضحيتين استراليتين في الحادث هما جولي ريتشاردز و ابنتها جيسيكا من بريزبان.

Source: Lillani Hopkins
كما أكدت الشرطة أنها تعرفت على جثة الرجل من أديلايد غافن دالو، الذي كان مفقودًا. وقالت عائلة غافن إنها، تتوقع موت ابنة دالو زوي هوسكينغ البالغة من العمر 15 عامًا.وتعبيرا عن حزنها رثت عائلة غافن فقيدها عبر بيان قائلة " كان غافن ابناً وشقيقاً رائعا. سنفتقده في لعبة الكريكيت وسنفتقده في كرة القدم. لقد كان رجلاً كريماً ".
وما زالت زوجته ووالدة ابنته ليزا دالو في المستشفى في هاميلتون مصابة بحروق خطيرة.
من جهتها، عبرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن أملها بارسال مهمة اغاثة الى الجزيرة اليوم من اجل استعادة بقية الجثث و التأكد من مصير المفقودين.

Source: Facebook
وكانت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيوزيلندا قد أصدرت تحذيرا وطنيا بحدوث ثوران بركاني متوسط.
من جانبه، شرح بول كوين رئيس شركة وايت أيلاند تور التي فقدت إثنين من أدلائها السياحيين على الجزيرة، إن مستوى نشاط البركان كان الاثنين عند الدرجة الثانية وهذا يعني "اضطرابات بركانية معتدلة إلى مرتفعة".
وأكدت الشرطة ارتفاع حصيلة القتلى المؤكدة إلى ستة بعد وفاة مصاب في مستشفى أوكلاند. وأكدت كذلك أن المفقودين الثمانية باتوا يعتبرون في عداد القتلى.
ومن بين المفقودين والجرحى سياح من استراليا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وماليزيا بالإضافة إلى أدلاء نيوزيلنديين.