سجلت ولاية نيو ساوث ويلز سبع حالات إصابة جديدة بكوفيد-19 مكتسبة محليًا، في وقت أعيد فيه فرض أوامر البقاء في المنزل على سكان شواطئ سيدني الشمالية بعد فترة وجيزة من عيد الميلاد.
وقالت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان اليوم إن جميع حالات العدوى السبع المسجلة خلال 24 ساعة حتى الثامنة من مساء يوم أمس مرتبطة بالشواطئ الشمالية، وستة منها مرتبطة ببؤرة أفالون.
وهناك حالة لرجل إطفاء ما زالت قيد التحقيق.
وحول احتفالات رأس السنة، أشارت بريجيكليان إنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة في سيدني يومي الاثنين والثلاثاء.
وشرحت "من الواضح أن الجميع على دراية بالقيود الموضوعة ومع اقترابنا من ليلة رأس السنة الجديدة ، هل يمكننا تذكير الجميع بأن الغناء والرقص والتحدث بصوت عالٍ للأسف كلها عوامل تسريع لنقل الفيروس، وبالتالي هذه الأنشطة غير مسموح بها."
ميدانيا، وبعد مهلة امتدت ثلاثة أيام في عيد الميلاد، عادت منطقة الشواطئ الشمالية إلى القيود التي تمنع التجمعات الداخلية ابتداء من اليوم.
وحظرت التجمعات الداخلية في الشواطئ الشمالية، مع السماح بالتجمعات في الهواء الطلق لممارسة الرياضة أو الأنشطة الترفيهية لخمسة أشخاص، بمن فيهم الأطفال، في القسم الشمالي من الشواطئ الشمالية. إلا أن هذا الحد يرتفع إلى 10 في القسم الجنوبي من الشواطئ.
ولا يُسمح لسكان كل قسم بالمغادرة إلا لأسباب أساسية مثل التسوق لشراء الطعام أو غيرها من السلع والخدمات، وممارسة الرياضة، والحصول على الرعاية الطبية أو الاحتياجات.كما أن سكان سيدني الكبرى ممنوعون من دخول المنطقة.