أعلنت ولاية نيو ساوث ويلز عد تسجيل أي إصابات جديدة مكتسبة محليا بكوفيد-19 بعد أن ثبتت إصابة حارس أمن يعمل في أحد فنادق الحجر الصحي في سيدني في عطلة نهاية الأسبوع.
ولا تزال وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز تحاول تحديد مصدر عدوى الرجل البالغ من العمر 47 عامًا بعد "شكوك" حول انتقال العدوى.
وقالت رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكيليان للصحفيين اليوم إنها "شعرت بالارتياح" لعدم تسجيل أي عمليات مكتسبة محليا، حيث خضع أكثر من 8000 شخص في نهاية الأسبوع للفحوصات.
كما أكدت بريجيكيليان "عدم وجود دليل على انتقال مجتمعي واسع النطاق".
من جهته، قال كبير مسؤولي وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز د. كيري شانت إن السلطات كانت تراجع لقطات كاميرات المراقبة لمسافر مصاب في فندق سوفيتيل في سيدني ، حيث كان حارس الأمن يعمل في 6 مارس/آذار ، بعد أن تطابق التسلسل الجيني مع العدوى.
أزمة على الأبواب
وفي شأن متصل، كشف خبراء أن أزمة فيروس كورونا في بابا نيو غيني تمثل خطرا مباشرا على أستراليا، داعين كانبيرا إلى تقديم المساعدة بشكل عاجل.
وزاد عدد الحالات المؤكدة لكوفيد-19 في أقرب جيران أستراليا إلى الشمال بشكل كبير في الأيام الأخيرة وانهيار النظام الصحي الوشيك.
ومع مستويات الاختبار المنخفضة للغاية، لا توجد طريقة لمعرفة المدى الحقيقي لانتشار الفيروس في بابا نيو غيني، والذي يقول الخبراء إنه قد يكون أسوأ بكثير مما تم الإبلاغ عنه.

A Port Moresby testing centre. Source: Papua New Guinea National Department of Health/Facebook
من جانبه، قال مدير مركز الأبحاث الطبية بمعهد بيرنت بريندان كراب إن الوضع في بابا نيو غيني غينيا "متفشي وخارج عن السيطرة".
وأضاف كراب أنه "أمر مقلق للغاية، لسنا في ذروة بعد، لكننا على بعد أسابيع من الكارثة."
وأردف قائلا "الاستجابة السريعة غير الكاملة أفضل من الاستجابة المثالية البطيئة. يجب أن تحدث الأشياء اليوم أو غدًا إذا أردنا أي فرصة لوضع حد لهذا."