أعلنت ولاية نيو ساوث ويلز تسجيل تسع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد أن خضع 60 ألف شخص للفحص خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتبطت سبع من الحالات الجديدة ببؤرة أفالون، التي تضخمت الآن إلى 104 إصابة.
وقالت رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان أنها شعرت بالسرور بعد معرفة نتائج الاختبارات المسجلة.
وعبرت عن سرورها قائلة "كدت أسقط من كرسيي (حرفياً)، عندما علمت بأن 60 ألف شخص تقدموا للاختبار الليلة الماضية، خلال 24 ساعة".
يأتي ذلك بعد تسجيل الولاية ثمان حالات جديدة في اليومين السابقين.
وحثت بريجيكليان الناس على اليقظة والحد من تحركاتهم وتجمعاتهم خلال فترة عيد الميلاد، قائلة إنه لا تزال هناك سلاسل انتقال يمكن أن تؤدي إلى تفشي المرض.
وأضافت "نحن قلقون بشأن الأشخاص الذين قد يكونون معديين وذهبوا للعمل في وسط مدينة سيدني ثم نقلوا ذلك إلى أشخاص آخرين في وسط المدينة ثم نقله هؤلاء الأشخاص في محيطهم."
وتابعت قائلة "كلهم مرتبطون في النهاية بمجموعة أفالون ولكن هذا يعني أن هناك انتقالًا لا علم لدينا به وهذا مصدر قلق."
من جهتها، حثت كبيرة مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز د. كيري شانت الناس على الحد من تجمعات عيد الميلاد وتفضيل الأماكن الخارجية حيثما أمكن ذلك.
وأضافت الدكتورة "إذا تمكنا حقا من الحد من تنقلنا في هذا الوقت، إذا أمكننا إبقاء تجمعاتنا صغيرة وإذا كان بإمكاننا أيضًا اختيار الأماكن الخارجية وتفضيلها."
وتمت إضافة أماكن مثل فندق Paragon في شارع Loftus بالقرب من Circular Quay إلى قائمة المواقع التي زارت فيها الحالات المؤكدة.
كما أكدت بريجيكليان أنه سيكون هناك تواجد إضافي للشرطة في الشواطئ الشمالية لمراقبة قيود عيد الميلاد.
وشرحت قائلة "لا تشارك في أي نشاط ما لم تكن مضطرًا إلى ذلك، اجعل تجمعاتك صغيرة بقدر الإمكان".