سجلت ولاية نيو ساوث ويلز أول حالة عدوى محلية بفيروس كورونا منذ 25 يوما.
وأكد وزير الصحة في الولاية براد هازارد إن الحالة لامرأة تعمل في اثنين من فنادق سيدني، أحدهما يُستخدم لعزل المسافرين العائدين من الخارج.
وقالت وزارة الصحة إن مصدر العدوى ما زال قيد التحقيق، حيث تقوم السلطات بفك الشفرة الجينية للفيروس لتحديد إن كان مصدره المجتمع أم فنادق الحجر الصحي.
النقاط الرئيسية
- أول حالة عدوى محلية تسجلها ولاية نيو ساوث ويلز منذ 25 يوما
- المصابة عملت في أحد فنادق الحجر الصحي المستخدمة لاستقبال العائدين من الخارج
- وزير الصحة أكد أن الحالة الجديدة لن تؤثر على تخفيف القيود في الولاية
وقال هازارد عبر برنامج Sunrise على شبكة القناة السابعة: "لقد قلنا دائما أن هذا الوباء العالمي سيكون مثل القطار السريع الدوار لفترة من الزمن."
وأضاف "الأخبار الجيدة أن أفراد عائلتها الخمسة تم فحصهم الليلة الماضية وجاءت النتيجة سلبية لهم جميعا."
وعملت المرأة في فندق Novotel في Darling Harbour بين 28 إلى 30 نوفمبر تشرين الثاني الماضي، كما عملت في فندق Ibis المجاور في 27 من نفس الشهر.
وأصدرت السلطات الصحية نصيحة لأي شخص عمل في هذين الفندقين بمتابعة ظهور الأعراض وعزل أنفسهم حتى ظهور نتائج الفحص.
وكانت المرأة قد انتقلت من حي Minto في جنوب غرب سيدني إلى المحطة المركزية قبل أن تستقل الترام إلى Darling Harbour.
وقد قامت بتلك الرحلة عدد من المرات وهي في مرحلة نقل العدوى.
وناشدت السلطات من استقل وسائل المواصلات تلك بالخضوع للفحص على الفور وعزل أنفسهم حتى ظهور النتيجة.
وقال هازارد "سنقوم بكل عمليات التعقب ومتابعة المخالطين كما فعلنا بشكل جيد للغاية حتى الآن في نيو ساوث ويلز."
وأضاف "نيو ساوث ويلز انتهجت سياسة منفتحة للغاية طوال الأزمة ولدينا فريق صحة عامة رائع يتعامل مع هذه الأمور بشكل جيد جدا."
وشكك الوزير هازارد أن تؤدي تلك الحالة إلى التراجع عن قرار تخفيف المزيد من القيود في الولاية.