تجتمع رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجيكليان مع مجلس إدارة الأزمات صباح اليوم، لاتخاذ قرارٍ في شأن أوامر الإغلاق الحالية في سيدني، بصدد عطلة عيد الميلاد.
وسيحدد الاجتماع الذي بدأ في الـ8 صباحاً ما إذا سيقضي سكان شواطئ سيدني الشمالية عيد الميلاد تحت أوامر الإغلاق أم سيتم تخفيف القيود عنهم قليلاً.
النقاط الرئيسية
- تجتمع برجيكليان اليوم مع مجلس إدارة الأزمات لاتخاذ قرار في شأن تخفيف القيود لعطلة عيد الميلاد
- انخفضت أعداد الإصابات على مدار الثلاثة أيام الماضية من 30 إلى 15 إلي 8
- القرار يعتمد بشكلٍ كبير على نصيحة كبيرة المسؤولين الطبيين في الولاية كيري تشانت
كما سيدرس مجلس الأزمات ما إذا كان من الممكن رفع عدد المسموح لهم بالزيارة المنزلية من 10 إلى 20 في سيدني الكبرى وضواحيها.
من الواضح أن مصيرنا في يد كبيرة المسؤولين الطبيين في نيو ساوث، ويلز كيري تشانت وفريق الصحة العامة
هذا ما قال وزير الصحة لولاية نيو ساوث ويلز، براد هازارد.
"وتقييمهم للمخاطر المحتملة إذا ابتعدنا عن الإجراءات المتبعة والمثبت نجاحها في إبطاء سرعة انتشار المرض"
ومن المتوقع أن تعلن برجيكليان عن قرارها بعد ساعةٍ من موعد نشر هذا المقال في 11 صباحاً، موعد تحديثات فيروس كورونا اليومية.
وكان قد تم الكشف عن 7 حالاتِ عدوى مجتمعية جديدة بالأمس بعد يومٍ تاريخي من الفحوصات، حيث خضع 44,446 شخصاً من سيدني لفحوصات كورونا في يومٍ واحد.
أما بالنسبة للحالة المصابة بالفيروس من الخارج، فتنتمي إلى موظف بالقطاع الصحي يعمل في نقل المرضى من المطار الدولي إلى الحجر الفندقي.
ومازالت التحقيقات جارية مع تتبع التسلسل الجيني للفيروس، لتأكيد مصدر العدوى الخارجي.
وتم تأكيد إصابة حالة مخالطة لموظف القطاع الصحي ولكن جاءت نتائجها بعد 8 مساء الإثنين ولذلك لم يتم إدراجها في إحصائيات اليوم الثلاثاء.
ومن جانبها قالت كبيرة المسؤولين الطبيين في الولاية كيري تشانت إن الحالة خالطت مسافرين مؤكد إصابتهم بالفيروس أثناء تأدية الرجل لمهام عمله.
بالطبع نجري الآن اختبار التسلسل الجيني للفيروس، للتأكد من مصدر العدوى، وسنحصل على نتائجه اليوم
وكان قد أعلن وزير الصحة لولاية فيكتوريا صباح الأمس، إصابة مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً عاد إلى فيكتوريا من شواطئ سيدني الشمالية.
وبسبب عزل العائلة نفسها ذاتياً فور عودتها إلى فيكتوريا، لم يتم الإعلان عن أي خطر لتفشي الفيروس في فيكتوريا حتى الآن.
ومن جانبها قالت بريجكليان إن أحداث الأمس ستحدد قرارها بشأن تخفيف قيود الإغلاق قبل عيد الميلاد، والتي ستسمح أو تمنع أهالي سيدني من الاحتفال بالعطلة مع أصدقائهم وأحبائهم.
لا شك من أن الأرقام تتحرك بالاتجاه المرغوب فيه واستجابة المجتمع كانت رائعة من ناحية كمية الاختبارات، ولكن خطر انتشار العدوى مازال موجوداً بسبب عدد الأماكن التي زارها المصابون
حيث زار مصابون حوالي 50 مكاناً في سيدني ومن ضمنهم صالات رياضية ومطاعم ومحلات سوبرماركت وغيرها من الأماكن المفتوحة للعامة في سيدني الكبرى وضواحيها.
ومن الأماكن المشتبه بها، المضافة للقائمة حديثاً، Paddington Elmentrary Deli and Café بعد تأكيد إصابة أحد العاملين بالفيروس. وتعتبر السلطات جميع زوار المطعم ما بين 17 و19 كانون الأول/ديسمبر مخالطين للمصاب وينبغي عليهم الخضوع للعزل والفحص فوراً.
كما تنصح الحكومة زوار صالة Bodyfit Gym الرياضية في Blacktown بين 7 و8 صباحاً أيام 16 و17 و18 كانون الأول/ديسمبر، العزل والخضوع للفحص في أقرب وقتٍ ممكن.
وقالت تشانت إن الآلاف من أهالي نيو ساوث ويلز في العزل الآن بسبب احتمال المخالطة مع حالاتٍ مصابة.
ويستمر إغلاق الشواطئ الشمالية حتى منتصف ليل الأربعاء، بينما يجب على سيدني الكبرى وCentral Coast وBlue Mountains الالتزام بحد 10 زوار في المنزل والمحافظة على مساحة 4 متر مربع لكل فرد.
