لم تسجل ولاية نيو ساوث ويلز أي إصابات مجتمعية بفيروس كورونا لليوم الـ ٢٨ على التوالي، وهي أطول فترة منذ بدء الوباء.
ومن أصل ١٦٣٠٢ فحصا لكوفيد-١٩، عادت نتيجة اثنين في فنادق الحجر الصحي إيجابية.
وكسرت الولاية رقهما القياسي السابق الذي كان ٢٦ يوما في الفترة بين ٦ تشرين الثاني/نوفمبر و٢ كانون الأول/ديسمبر.
وأشادت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز بهذا الإنجاز ووصفته الأخبار "بالسارة" للولاية، لكنها حذرت المواطنين من عدم التعامل مع الفيروس باسترخاء.
وقالت في بيان "في حين أن هذا الإنجاز مرضي، فإنه لا يعني أنه يمكننا التخلي عن حذرنا".
وجاء في البيان "الحالات موجودة في دول أخرى ويتم اكتشافها بانتظام بين المسافرين الدوليين القادمين من الخارج. لذلك من الضروري أن نواصل اتباع نصائح الصحة العامة والاستمرار في الحفاظ على التباعد الاجتماعي والنظافة الجيدة، وارتداء الكمامات في وسائل النقل العام واجراء فحص كوفيد-١٩حتى مع أخف الأعراض."
يأتي ذلك في الوقت الذي تكافح فيه ولاية فيكتوريا لاحتواء بؤرة تفشي فندق الهوليداي إن والتي وصلت إلى ١٦ إصابة.
ودخلت ولاية فيكتوريا في إغلاق تام لمدة خمسة أيام على الأقل، وأعلن وزير الصحة في فيكتوريا مارتن فولي في مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد عن تسجيل إصابتان جديدتان تعودان لامرأة وطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، كانا في مطعم خاص فيSydney Road, Coburg في ٦ شباط/فبراير. وأوضح أنهما ليسا من الأسرة ذاتها.
الإغلاق التام في الولاية يعني العودة إلى قيود المرحلة الرابعة، ما يعني الخروج من الخروج من المنزل لأربعة أسباب فقط، هي: التسوق لشراء الحاجيات الأساسية، وتلقي الرعاية الطبية الضرورية أو تقديمها، وممارسة الرياضة لمدة ساعتين يوميًا، والعمل والدراسة في حال تعذر القيام بذلك من المنزل.
ويعاد تطبيق قاعدة الخمسة كيلومترات، حيث لا يمكن للمقيمين السفر والتنقل لأكثر من خمسة كيلومترات من مكان إقامتهم، مع بعض الاستثناءات.
ويمنع استقبال الزوار في المنزل ويعاد فرص ارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل.