سجلت ولاية نيو ساوث ويلز 18 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 مكتسبة محليًا، في وقت خضع 17000 شخص للفحوصات في آخر 24 ساعة.
كما أعلنت حكومة الولاية أيضًا فرض المزيد من قيود ليلة رأس السنة الجديدة على سيدني.
وربطت تسع من الحالات الجديدة ببؤرة أفالون، وبذلك يصل العدد الإجمالي للإصابات لتلك البؤرة إلى 138.
وهناك ست حالات أخرى مكتسبة محليا مرتبطة ببؤرة في ضواحي غرب سيدني الداخلية المعروفة باسم Crydon.
واليوم خلال مؤتمر صحافي، كشفت رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان أن "الستة إصابات تعود لأفراد من نفس العائلة،. ونتوقع بسبب طبيعة تحركات تلك الأسرة الممتدة أنه سيكون هناك مزيد من الحالات في تلك المجموعة".
ولا يزال هناك ثلاث قضايا أخرى قيد التحقيق، واحدة في الشواطئ الشمالية وفي ولونغونغ حالتين.
وتقتصر التجمعات المنزلية في سيدني الكبرى الآن على خمسة أشخاص بالداخل بعد أن كانت عشرة و 30 في الخارج بعد أن كان مسموحا بتجمع 50 شخص. أما على الشواطئ الشمالية ، سيسمح بالتجمعات المكونة من خمسة أشخاص.
من جهتها، قالت كبيرة مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز د. كيري شانت إن التجمعات المنزلية شديدة الخطورة بسبب استرخاء الناس في تلك الأماكن، داعية سكان الولاية للخضوع للفحوصات بسبب الحالات المتزايدة خارج الشواطئ الشمالية.