استقالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان بعد الكشف عن خضوعها للتحقيق من قبل لجنة مكافحة الفساد في الولاية.
وأعلنت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد، صباح اليوم، أنها ستعقد جلسات استماع عامة للتحقيق فيما إذا كانت بريجيكليان قد خرقت ثقة الجمهور في تعاملاتها مع النائب السابق داريل ماكغير.
كما قالت بريجيكليان إنها ستستقيل أيضاً من البرلمان.
وقالت بريجيكليان في مؤتمر صحفي: "أخاطبكم للمرة الأخيرة كرئيسة حكومة الولاية. أرجوكم أن تستمروا على نفس النهج وابقوا آمنين. سنخرج من هذا الإغلاق عما قريب. ستصبح نيو ساوث ويلز وأهلها أقوى ومعاً سنبني مستقبلاً مليئاً بالتفاؤل والأمل. أخيراً أشكركم لمنحي شرف أن أكون رئيسة حكومتكم".
وأعلنت المفوضية المستقلة لمكافحة الفساد في الولاية عن بدء تحقيق عام في القصية.
وستحقق اللجنة فيما إذا كانت بريجيكليان قد خرقت ثقة الجمهور في تعاملاتها مع السيد ماكغواير، الذي كانت ترتبط معه بعلاقة شخصية طويلة الأمد.
الجدير بالذكر أن ماكغواير هو عضو برلماني سابق عن حزب الأحرار في Wagga Wagga، وتبين أنه استخدم منصبه العام وموارده البرلمانية لتحقيق مكاسب مالية.
وتقول المفوضية المستقلة لمحاربة الفساد إنها تحقق مع بريجيكليان بشأن المنح التي قدمت للسيد ماكغواير، وما إذا كانت قد فشلت في الإبلاغ عن سلوكه الفاسد.
ستنظر المفوضية أيضاً فيما إذا كانت بريجيكليان تواجه تضارباً بين واجباتها العامة ومصلحتها الخاصة في تعاملاتها مع ماكغواير.
وسوف تبدأ جلسات الاستماع العامة في 18 تشرين الأول/أكتوبر.