النقاط الرئيسية:
- فتح الباب أمام شرطة نيو ساوث ويلز لتنفيذ إجراءات تفتيش عشوائية للحد من انتشار السكاكين
- إتاحة استخدام أجهزة الكشف عن المعادن المحمولة دون حاجة لأوامر قضائية في بعض المناطق، وفقاً للقوانين الجديدة
- توفير صلاحيات تفتيش محسّنة للشرطة لاستجابة أسرع لجرائم السكاكين، خصوصاً في الأماكن التي شهدت جرائم مماثلة خلال الأشهر الستة الماضية
في خطوة تهدف إلى مكافحة جرائم الطعن، ستنفذ شرطة نيو ساوث ويلز قوانين جديدة تسمح لها بإيقاف الأشخاص وتفتيشهم بحثًا عن أسلحة دون اشتباه أو أمر قضائي.
وأعلن رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز أن الحكومة ستنفذ ما يُعرف بسلطات "التوقيف" في الولاية، ردًا على سلسلة من الهجمات بالسكاكين التي وقعت في سيدني، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن للتسوق الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص الشهر الماضي.
في الأسابيع والأشهر الأخيرة، شهدنا جميعًا النتائج المدمرة للعنف المرتبط بالسكاكين.Chris Minns
تعتمد هذه الصلاحيات، التي ثبت نجاحها في ولاية كوينزلاند، على استخدام أجهزة الكشف عن المعادن المحمولة دون حاجة لأوامر قضائية في مناطق معينة أثناء الليل وحول وسائل النقل.
وفيما يتعلق بتصميم هذه القوانين، أوضح مينز أنها مستوحاة من صلاحيات التفتيش التي تستخدمها الشرطة في كوينزلاند بناءً على قانون جاك، الذي أطلق اسمه على اسم المراهق جاك بيزلي الذي قتل بالطعن في جولد كوست في عام 2019.
وقالت الحكومة إنه يمكن استخدام هذه الصلاحيات "في الظروف التي تقع فيها جريمة تتعلق باستخدام السكاكين خلال الأشهر الستة الماضية".
وستستمر هذه الصلاحيات لمدة 12 ساعة، مع إمكانية التمديد.
من المقرر أن تشمل هذه الإصلاحات توجيهات صارمة بشأن بيع السكاكين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مع استثناءات لأولئك الذين يحتاجون إلى سكين لأغراض العمل أو الدراسة.
اقرأ المزيد
مصرع شاب في حادث طعن آخر بغرب سيدني
وأشار المدعي العام مايكل دالي إلى أن هناك اعتقادا بين الشباب أن حمل السكاكين أمر مقبول لأغراضهم اليومية، مما يزيد من احتمال استخدامها في أعمال العنف.
"الشيء المقلق هو أنه إذا كان الأفراد منفتحين على حمل السكاكين، فمن الممكن أن يكونوا منفتحين أيضًا على استخدامها".
