طالبت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيرجيكليان سكان الولاية إلى البقاء في منازلهم، وعدم الخروج، إلا في حالات الضرورة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت، تجاوزت فيه عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولاية حاجز الـ1400 إصابة. وحذرت حكومة الولاية من أنها بدأت في رصد حالات إصابة من "مصادر غير معروفة" في المجتمع.
وارتفع عدد حالات الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في نيو ساوث ويلز بمقدار 186 حالة ليبلغ 1405 إصابة اليوم. وأصيب حوالي 877 من هؤلاء الأشخاص في الخارج، مقابل 278 إصابة محلية نتيجة الاختلاط مع حالة مؤكدة أو مجموعة معروفة.
والأمر الذي سبب قلقا كبيرا لدى السلطات الصحية هو أن مصدر العدوى لـ145 حالة غير معروف.
ودعت بيريجكليان السكان إلى "توخي الحذر والقيام بالشيء الصحيح" مشيرة إلى أن "أكثر ما يثير القلق هو العدوى غير معروفة المصدر".
وأَضافت اليوم "بدأنا نشهد زيادة في انتشار العدوى من مصادر غير معروفة ولهذا السبب سنقوم بتكثيف الامتثال، ونرفع من حدة النصيحة".
وأردفت قائلة" "هذه هي المجموعة التي تشغلنا أكثر لأنها تمثل انتقال العدوى بدون معرفة المصدر".
وأكدت بيرجيكليان على أن السلطات لا تريد تسجيل مزيد من الحالات في المستشفيات، بشكل يفوق قدرتها الاستعابية.
ولوحت باتخاذ قرارات صعبة قد تحد من حريات التنقل قائلة "إذا اضطرت نيو ساوث ويلز إلى اتخاذ قرارات صعبة لوقف انتقال العدوى من مجتمع إلى آخر".
كما أكدت للسكان الولاية على أنهم سيتمكنون من الحصول على حاجاتهم الأساسية في دواء وطعام في كافة الأوقات.
أما بخصوص الحضور في المدارس، أشارت بيرجيكليان إلى أن هناك انخفاضا بنسبة 10% بنسبة الحضور.
وأثنت أيضا على الملتزمين بالبقاء داخل منازلهم، داعية إلى الحرص على عدم تعريض حياة الكبار بالسن للخطر.
كما قالت إنها شخصيا أبقت على أهلها الكبار في السن داخل المنزل.
وفي هذا الشأن، قالت المسؤولة في وزارة الصحة بنيو ساوث ويلز، كيري شانت في مؤتمر صحافي اليوم، حرصت فيه على التباعد الاجتماعي إلى جانب بيرجيكليان إن "السلطات كانت قلقة بشكل خاص بشأن 145 حالة من كوفيد-19 التي لم يتم التعرف على مصدرها".
من جهته، قال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز غاري ووربويز إن شرطة الولاية غرمت امرأة في ماكواري ليك أمس بعد تحذير أول لعدم التزامها بقواعد العزل الذاتي.
وأضاف ووربويز "علينا أن نلتزم إلى بدعوى رئيسة الوزراء ومسؤولة وزارة الصحة إذا أردنا تجاوز الأزمة وتقليل الخسائر في الأرواح".