سجلت نيو ساوث ويلز إصابتين جديدتين بفيروس كورنا مع استمرار المخاوف من انخفاض معدلات الفحص ووجود حالات عدوى مجتمعية لم يتم تشخيصها.
وقال نائب كبير المسؤولين الصحيين في الولاية جيريمي ماكنولتي إن 7401 شخصا خضعوا للفحص في آخر 24 ساعة، وهو رقم أعلى قليلا من 6592 شخصا خضعوا للفحص يوم الأحد.
وترغب السلطات في فحص 20,000 شخصا يوميا للاطمئنان أن لديها القدرة على رصد أي بؤر تحدث نتيجة العدوى المحلية.
وقال ماكنولتي "نيو ساوث ويلز عند نقطة حرجة الآن، والطريقة الوحيدة التي يمكننا أن نجد من خلالها الحالات التي لم يتم تشخيصها ومنع المزيد من العدوى هو من خلال زيادة أعداد الفحوصات."
ودعا ماكنولتي أي شخص لديه أعراض برد أن يفترض أن هذه الأعراض هي كوفيد-١٩ حتى يثبت العكس. وقال "اذهب للفحص في نفس يوم ظهور الأعراض، لا تنتظر حتى تختفي."
ورصدت السلطات الصحية ثلاث حالات للمسافرين العائدين من الخارج والخاضعين للحجر الصحي الإلزامي في الفنادق.
وقال الدكتور ماكنولتي إن الحالتين الذين تم رصدهما اليوم جراء العدوى المحلية مرتبطتين ببؤر عدوى معروفة بالفعل.
وشدد ماكنولتي على أهمية زيادة معدلات الفحص في بؤرة جنوب غرب سيدني ودعا أي شخص لديه أعراض مهما كانت خفيفة بالذهاب للفحص.