استقال دون هاروين من منصبه يوم الجمعة بعد يومين من مخالفته قانون الصحة العامة بالذهاب إلى مصيفه في السنترال كوست.
وقال هاروين في بيان: "لا يوجد ما هو أهم من عمل الحكومة في مكافحة أزمة فيروس كورونا."
وأضاف: "لن أسمح لظروفي بأن تكون مصدر إلهاء عن هذا العمل وأنا نادم للغاية لأن ترتيبات الإقامة الخاصة بي أصبحت مشكلة خلال هذا الوقت."
وبحسب هاروين فإنه كان يسعى دائما للالتزام بقواعد الصحة العامة وإنه "لا يزال واثقا" من أنه فعل ذلك.
وكان هاروين قد شوهد في منزله في بيرل بيتش وهو يستقبل ضيفا رغم تعليمات سلطات الولاية بضرورة أن يبقى كل شخص في محل سكنه الأصلي وتجنب السفر إلا للضرورة. ويقع محل سكن الوزير في إليزابيث باي في سيدني لكنه قال إنه ذهب إلى منزله الريفي قبل ثلاثة أسابيع، أي قبل صدور قرارات عدم مغادرة المنزل.
وقد غرم الوزير السابق 1000 دولار تماشيا مع قرار حكومة الولاية بفرض غرامة فورية قدرها 1000 دولار على مخالفي القيود المفروضة، وقد تصل الغرامة إلى 11,000 دولار إن تم استدعاء المخالف إلى المحكمة بل وقد تصل إلى السجن.
وقالت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بيريجكليان في بيان إن هاروين "استقال بشكل مناسب من مجلس الوزراء".
وأضافت بيريجكليان "الشرطة، التي كلفتها حكومتي بتنفيذ هذه الأوامر الصحية، توصلت إلى استنتاج مفاده أن الوزير هاروين خالف القانون".
وتابعت: "في حين أن الوزير هاروين خدم سكان ولاية نيو ساوث ويلز بشكل جيد، وهو يواصل التأكيد لي بأنه لم يخالف القواعد، فإن القوانين المفروضة تنطبق بالتساوي على الجميع".