النقاط الرئيسية:
- تقول السلطات إن مستوى الفيضانات في مدن مثل بوركيتاون غير مسبوق
- من المتوقع أن يصل نهر ألبرت إلى ذروته يوم الأحد
- تم استخدام المروحيات لإجلاء السكان الأكثر في المدينة
حثت الشرطة جميع سكان البلدة الأستراليةعلى الإخلاء، محذرة من أنه من المتوقع أن ترتفع مياه الفيضانات بشكل قياسي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت السلطات إن طائرات هليكوبتر وطائرات أخرى نقلت بالفعل 53 من السكان في بوركيتاون، التي يقطنها نحو 200 شخص في شمال شرق أستراليا.
وأظهرت صور تلفزيونية لبلدة كوينزلاند، تدفق المياه العكرة على جوانب المباني وحولت مساحات واسعة من الأرض إلى بحيرات، حيث لا يمكن رؤسة سوى قمم الأشجار.
وقالت شرطة كوينزلاند في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي "نحث بشدة جميع السكان المتبقين على مغادرة مجتمع بوركيتاون بأسرع ما يمكن".
وقالوا إن كبار السن والأطفال الصغار يمثلون أولوية للإجلاء، مضيفين أن أنظمة الصرف الصحي "تعرضت للخطر" وسيتم قطع الكهرباء في وقت لاحق من اليوم.
وقالت الشرطة "ليس من الآمن البقاء".
وقال قائد شرطة الولاية توم أرميت، إن هناك "على الأرجح" 100 شخص غادروا المدينة، التي تقع على بعد حوالي 1600 كيلومتر من بريزبن، عاصمة كوينزلاند.
وقال أرميت لمحطة ABC الوطنية إن طائرات الهليكوبتر كانت تنقل المزيد من الناس خلال النهار.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في كوينزلاند إنه بعد هطول الأمطار الغزيرة، التي خفت منذ ذلك الحين، تجاوز نهر ألبرت في البلدة الرقم القياسي المسجل في مارس 2011 البالغ 6.78 متراً.
وتعرضت أستراليا لهطول أمطار غزيرة في العامين الماضيين، مدفوعة بدورات مناخية متتالية لا نينا فوق المحيط الهادئ.
ولكن المكتب الوطني للأرصاد الجوية توقع طقس "أكثر جفافا ودفئا" في الأشهر المقبلة مع اقتراب لا نينا من نهايته.
وتسببت كارثة فيضان الساحل الشرقي فيأذار/ مارس من العام الماضي بسبب العواصف في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز في مقتل أكثر من 20 شخصاً.
واجتاحت فيضانات مفاجئة أجزاء من شرق أستراليا في وقت لاحق من العام، وأجريت عمليات الإجلاء في سيدني في تموز/يوليو، ومزقت المنازل من أساساتها في بعض البلدات الريفية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وحذر باحثون أستراليون مراراً وتكراراً من أن تغير المناخ يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على