النقاط الرئيسية:
- تستمر تداعيات الكشف عن أن دومينيك بيروتي كان يرتدي زياً نازياً في إحدى الحفلات منذ سنوات
- يعتبر حزب سياسي أن السيد بيروت قد خالف قانون القسم عندما وقع وثيقة الاختيار الأولي للحزب الليبرالي في حوالي عام 2010
- لم يعلن بيروتيه أن لديه ما يقوله يمكن أن يحرج الحزب عند القسم
سيُحال رئيس وزراء نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيه إلى الشرطة من قبل حزب صغير يريد أن يعرف ما إذا كان قد انتهك قانوناً غامضاً بشأن تصريحاته عندما انضم إلى الحزب الليبرالي في أعقاب الجدل حول زي النازي.
وسعى بيروتيه يوم الأحد إلى وضع حد للجدل واعتذر مرة أخرى عن أفعاله بعد أن اعترف يوم الخميس أنه ارتدى زياً نازياً في حفل عيد ميلاده الحادي والعشرين.
لكن روبرت بورساك زعيم حزب NSW Shooters و Fishers and Farmers يقول بأن السيد بيروتيه قد خالف قانون القسم عندما وقع وثيقة الاختيار الأولي للحزب الليبرالي في حوالي عام 2010 وأعلن أنه ليس لديه ما يفصح عنه يمكن أن يحرج الحزب.
وقال بورساك في بيان يوم الأحد "يجب محاسبته، فهو ليس فوق القانون".
وجاء ذلك أيضاً بعد أن قال السيد بيروتيه إنه كان يركز على الولاية التي ستجري انتخابات في مارس/آذار.
وقال في غرب سيدني "أنا أركز على دفع الولاية إلى الأمام ... هذا ما ركزت عليه في حياتي السياسية بأكملها".
ويضم حزب SFF عضوين في مجلس الشيوخ في برلمان الولاية، بما في ذلك السيد بورساك ومارك باناسياك.
وكما قال بورساك، نائب رئيس لجنة الحسابات العامة البرلمانية، إنه سيطلب من أعضاء اللجنة عقد جلسة استماع عاجلة "لفحص أهلية السيد بيروتيه وتصرفاته للبقاء كرئيس وزراء لولاية نيو ساوث ويلز".
وسُئل بيروتيه يوم الأحد، البالغ من العمر 40 عاماً، عما إذا كان أي سياسي ليبرالي حضر حفل عيد ميلاده الحادي والعشرين في منزل والديه في شمال غرب سيدني.
وقال إنه لا يستطيع أن يتذكر من كان هناك ولا يريد "جر" الآخرين اللى القضية.
وقال للصحفيين "الأمر لا يتعلق بالآخرين، لقد ارتكبت خطأ، إنه يتعلق بما فعلت أنا، ما أعرفه هو أنني كنت هناك".
وأدلى بيروتيه بارتدائه للزي النازي يوم الخميس بعد مكالمة هاتفية مع وزير النقل ديفيد إليوت.
وكرر بيروتيه يوم الأحد اعترافه بأنه ارتكب خطأ بارتداء الزي.
"الشخص الذي أنا عليه اليوم ليس الشخص الذي كنت عليه في ذلك الوقت".
"مع تقدمك في الحياة، لا تتعلم فقط من الأشياء الجيدة، بل تتعلم من الأخطاء التي ترتكبها".
وأحال متحدث باسم رئيس الوزراء أسئلة حول إحالة السيد بورساك إلى الحزب الليبرالي التابع للولاية، قائلاً إن الأمر يتعلق بالحزب.
أكد السيد بيروتيه أنه يحظى بدعم زملائه، حيث يدعمه الكثيرون علناً.
وقالت وزيرة الطرق ناتالي وارد، التي كانت مع السيد بيروتيه للإعلان عن حزمة طرق جديدة بقيمة مليار دولار في غرب سيدني، إن رئيس الوزراء يعي الخطأ وهذا الخطأ ليس انعكاساً للرجل الذي عملت معه.
قالت السيدة وارد: "ما رأيته في بيروتيه هو شخص عطوف ولطيف يبذل قصارى جهده كل يوم من أجل سكان نيو ساوث ويلز".
ولم يطالب زعيم حزب العمال كريس مينز باستقالة رئيس الوزراء.
وقال يوم السبت "ليس من اختصاصي إعفائه أو قبول اعتذاره نيابة عن الحكومة".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على