النقاط الرئيسية:
- عاد دانييل أندروز إلى ملبورن يوم الأحد بعد زيارة رسمية للصين استمرت أربعة أيام
- تعرض دانييل أندروز لانتقادات لعدم دعوته للصحفيين لمرافقته خلال الرحلة
- قال أندروز إن الصحفيين لم يكونوا ليتمكنوا من مقابلة المسؤولين الصينيين
دافع رئيس حكومة فيكتوريا عن قراره عدم دعوة الصحفيين إلى الصين، قائلا إنه لم تكن هناك فرص لعقد مؤتمرات صحفية مع المسؤولين الصينيين.
وعاد دانيال أندروز إلى ملبورن يوم السبت بعد أسبوع اجتمع خلاله مع كبار المسؤولين في بكين ومقاطعي جيانغسو وسيشوان.
وتعرض أندروز لانتقادات لعدم اصطحابه صحفيين لتغطية الزيارة، حيث أثار الكثيرون مخاوف بشأن الشفافية وحرية الصحافة.
لكن أندروز أكد أنه تصرف بطريقة مناسبة، مشيراً إلى أن الصحفيين لم يكونوا ليتمكنوا من مقابلة أي من المسؤولين الذين التقى بهم.
وقال للصحفيين "لنكن واضحين حقا بشأن هذا - هذه الرحلة لم تكن متعلقة بي".
"كان الأمر يتعلق بنجاح فيكتوريا وقد حظينا باستقبال حار للغاية".
وقال أندروز إنه أجرى مناقشات مثمرة حول التجارة والطلاب الدوليين، مع مجموعة عمل تم إنشاؤها بين فيكتوريا ووزارة التعليم الصينية.
وستعمل المجموعة على جذب المزيد من الطلاب الصينيين إلى ملبورن، مع التركيز على زيادة التبادل الطلابي.
كما تم تشكيل مجموعة عمل دائمة مع منطقة سيتشوان للبناء على العلاقات التجارية القائمة، بينما تم تشكيل فريق عمل مع مقاطعة جيانغسو.
وقال أندروز: "لطالما كانت علاقتنا قوية لأن كلا الجانبين عمل بجد لتحقيق ذلك".
"ولكن بعد ثلاث سنوات ونصف، من المهم العودة إلى هناك والقول،" نحن منفتحون، ونقدر الطلاب، ونقدر شراكاتكم معنا".
وقال أندروز إنه لم يناقش مشاريع البنية التحتية في ولايته أو مسائل السياسة الخارجية.
واتهم زعيم المعارضة في فيكتوريا جون بيسوتو أندروز بالتكتم على تفاصيل الزيارة.
وقال إن الائتلاف سيضغط من أجل التحقيق في هذه الرحلة.
وقال بيسوتو للصحفيين يوم الأحد "إذا لم يكشف رئيس الحكومة الحقيقة الكاملة، فلا يمكننا أن نعرف كيف ستفيد هذه الرحلة سكان فيكتوريا".
وأعلن رئيس حكومة غرب أستراليا، مارك ماكجوان الأحد، عن قيامه بزيارة للصين وأكد أنه سيقوم باصطحاب وسائل الإعلام.
وستبدأ الرحلة التي تستغرق خمسة أيام في 17 نيسان/أبريل وتضم اجتماعات تجارية رفيعة المستوى.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على