سجلت ولاية نيو ساوث ويلز خمس حالات إصابة جديدة بكوفيد-19 تشمل الحالة التي تسببت في إغلاق قسم الطوارئ في مستشفى Mount Druitt وحالة مخالطة لها.
جاءت الحالات الخمسة بعدوى محلية في نيو ساوث ويلز بعد إجراء 14,700 فحص، وهو ما وصفته رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان أنه عدد غير كاف من الفحوصات.
ومن بين تلك الحالات الخمسة فإن حالتين مرتبطتين بالشواطئ الشمالية وحالة مرتبطة ببؤرة Berala التي وصل عددها إلى 27 حالة.
اما الحالتين الأخيرتين فهي لرجل في الأربعينات من عمره ذهب إلى مستشفى Mount Druitt يوم السبت بسبب معاناته من أعراض تنفسية، ما تسبب في إغلاق قسم الطوارئ هناك، بالإضافة إلى شريكته.
وما زال مصدر إصابة هاتين الحالتين مجهولا.
ودعت السلطات الصحية في الولاية أي شخص لديه أي أعراض مهما كانت خفيفة إلى الذهاب للخضوع لفحص كوفيد. وقالت بريجيكليان إن الحكومة تستهدف الوصول إلى صفر حالات إصابة محلية.
وتشمل الأعراض حكة في الحلق وسيلان الأنف، بالإضافة إلى أعراض البرد المشهورة.
وفي فيكتوريا سجلت السلطات اليوم السادس على التوالي دون إصابات محلية، بينما بدأت السلطات في تطبيق نظام "إشارة المرور" لتنظيم السفر إلى الولاية.
وظبقا للنظام الجديد فإن جميع مناطق أستراليا ستقع ضمن ثلاث تصنيفات، الأخضر والبرتقالي والأحمر طبقا لمدى خطورة تفشي وباء كورونا بها.
ووضعت سلطات فيكتوريا المناطق الريفية في نيو ساوث ويلز ضمن التصنيف البرتقالي، بينما سيدني الكبرى وبريزبان الكبرى لا زالتا ضمن التصنيف الأحمر.
وقال أندروز إن الوقت الحالي مزعج ومسبب للقلق لجميع العالقين خارج فيكتوريا ولكنه شدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية.
أما في كوينزلاند، فلم يتم تسجيل إلاحالة محلية واحدة لشريك عاملة النظافة في فندق العزل والتي التقطت الفيروس في بريزبان.
ولا يزال متعقبو العدوى يسابقون الوقت من أجل الوصول إلى كل المخالطين للحالتين اللتين تم تشخيصهما بسلالة بريطانيا الجديدة من فيروس كورونا.
ولا تزال حكومة الولاية تدعو أي شخص زار المكانين الذي ارتداهما هذا الرجل بالخضوع إلى الفحص، وهما: Bunnings Warehouse Acacia Ridge في الخامس من يناير كانون الثاني الجاري، و Sunnybank Cellars في اليوم التالي.