النقاط الرئيسية
- تم تداول لقطات معدلة لمتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين وهم يطلقون هتافات معادية للسامية في مسيرة بسيدني على وسائل التواصل الاجتماعي.
- أدى ذلك إلى إدانة واسعة النطاق للمتظاهرين وتغييرات في قوانين جرائم الكراهية.
- قالت شرطة نيو ساوث ويلز أن التحقيق لم يجد أي دليل على إطلاق ذلك الهتاف في المسيرة.
لم تعثر الشرطة على أي دليل على إطلاق هتافات معادية للسامية في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين على درجات دار الأوبرا في سيدني.
وقد اندلعت المظاهرة في 9 أكتوبر/تشرين الأول بعد قرار إضاءة دار الأوبرا بألوان العلم الإسرائيلي بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي وقت لاحق، شاركت الرابطة اليهودية الأسترالية لقطات معدلة للمتظاهرين وهم يهتفون "gas the Jews"، مما أدى إلى إدانة واسعة النطاق وتغييرات في قوانين جرائم الكراهية.
لكن شرطة نيو ساوث ويلز قالت يوم الجمعة أن تحقيقًا مكثفًا لم يجد أي دليل على استخدام هذه العبارة في المسيرة.
وقال نائب المفوض للشرطة مال لانيون إن المحققين تلقوا "كميات كبيرة" من الملفات الصوتية والمرئية المسجلة في المسيرة، واستعانوا بخبير لإجراء تحليل صوتي ومرئي لتلك الملفات.
وأضاف: "ونتيجة لهذا الفحص، خلص الخبير بيقين كبير إلى أن العبارة التي ترددت خلال ذلك الاحتجاج، والمسجلة في الملفات الصوتية والمرئية، كانت "أين اليهود؟".
وتابع :"ليست عبارة أخرى، كما تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع."
وعندما سُئل عما إذا كان هناك دليل على استخدام عبارات أخرى معادية للسامية في المسيرة، قال لانيون "بالتأكيد".
وأضاف: "هناك أدلة على ذلك، وهي مهينة وغير مقبولة على الإطلاق".
وقال أليكس ريفشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي ليهود أستراليا، إن العديد من الشهود المستقلين تحققون وأعلنوا استخدام ذلك الهتاف بالتحديد.
وقال: "نحن نعرف ما سمعناه، والعالم يعرف ما قيل".
وقال ريفشين أيضًا إن الصياغة الدقيقة في الهتافات لم تكن هي القضية الأساسية.
وطالب المحققون أي شخص لديه معلومات أخرى حول هذه الواقعة التقدم وإبلاغ الشرطة في أقرب فرصة ممكنة.