أكدت ولاية نيو ساوث ويلز تسجيل تسع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا مكتسبة محليا، منها ثماني حالات مرتبطة بشكل مباشر بمجموعة أفالون.
وبذلك يصل عدد حالات بؤرة أفالون إلى 112 حالة.
يأتي ذلك بعد أن سجلت الولاية سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا صباح عيد الميلاد، وتسع حالات أمس وثماني حالات أمس الأول.
وكانت ست من الحالات الجديدة لمخالطين منزليين لحالات مؤكدة بالفعل، مع وجود هؤلاء الأشخاص في حالة العزل.
من جهتها، لفتت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بيرجيكليان إلى أن هناك حالة واحدة من الحالات التسع الجديدة قد تكون إيجابية كاذبة، مؤكدة أن السلطات ما زالت تحقق في ذلك.
كما أعلنت أن قيود البقاء في المنزل سيعاد فرضها على المقيمين في الشواطئ الشمالية لسيدني لمدة ثلاثة أيام من منتصف الليل حتى الساعة 11.59 مساءً في 30 ديسمبر.
وأضافت بريجيكليان "استراتيجيتنا تتمثل حول القضاء على هذا الأمر في مهده بأسرع ما يمكن، وأن نقوم بخيارات صعبة الآن حتى نتمكن من استعادة الحياة الطبيعية بأسرع ما يمكن."
وحظرت التجمعات الداخلية في الشواطئ الشمالية، مع السماح بالتجمعات في الهواء الطلق لممارسة الرياضة أو الأنشطة الترفيهية لخمسة أشخاص، بمن فيهم الأطفال، في القسم الشمالي من الشواطئ الشمالية. إلا أن هذا الحد يرتفع إلى 10 في القسم الجنوبي من الشواطئ.
وحول رأس السنة، أشارت رئيسىة الحكومة أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن الترتيبات التي سيتم وضعها في ليلة رأس السنة الجديدة.
مكافحة الشغب
وفي شأن متصل، استدعيت الشرطة وقوات مكافحة الشغب بولاية نيو ساوث ويلز أمس إلى Bronte Beach الشهير في الضواحي الشرقية لسيدني لتفريق حشود كبيرة اجتمعت لإحياء عيد الميلاد.
وقدرت أعداد المشاركين في هذا الاحتفال بحوالي 300 شخص.
وتعليقا على هذا وصف وزير الصحة بالولاية براد هازرد التجمع في حديث صحافي " بغير المسؤول والجاهل والغبي."
وتابع انتقاده لهذا التصرف اليوم بمؤتمر صحافي، وانتقد الرحالة الذين يودون الاحتفال بالهواء الطلق على الشواطئ قائلا" يأتي العديد من هؤلاء الرحالة إلى أستراليا ويتمتعون بالحريات النسبية التي نتمتع بها هنا."
وأَضاف" إذا كانوا في أوروبا الآن، فسيكون معظمهم تحت قيود الإغلاق ولا يُسمح لهم حتى بالخروج من الباب الأمامي. وحقيقة أنه يمكنك الخروج هي امتياز، ويجب احترامها بطريقة مناسبة، وفقا لـ متطلبات الحكومة ".
وأقيم الحفل على بعد نصف ساعة فقط بالسيارة من الشواطئ الشمالية وفي يوم سجلت فيه الولاية سبع إصابات جديد مرتبطة ببؤرة أفالون.
كما تأكدت إصابة طفل بكوفيد-19 شرقي مدينة سيدني. إضافة إلى هذا، هناك أيضًا مخاوف بشأن أماكن الأخرى وركاب على متن رحلة جوية.
