نتنياهو يهدد بنزع الجنسية من عائلات منفذي الهجمات والمزيد من رخص السلاح للإسرائيليين

Palestinian- Israeli Conflict in Nablus, Palestine - 29 Jan 2023

A Palestinian Inspects one of the seven burnt cars that were set on fire by the Jewish settlers in the village of Aqraba, south of Nablus, in the occupied West Bank. In the evening hours, the Jewish settlers burned 7 cars belonging to the Palestinians and uprooted 200 olive saplings and destroyed property in the village of Aqraba, during acts of retaliation, after a Palestinian launched a shooting attack in the city of Jerusalem. Sources reported that the settlers carried out more than 144 attacks against the Palestinians in this evening. (Photo by Nasser Ishtayeh / SOPA Images/Sipa USA) Credit: SOPA Images/Sipa USA

النقاط الرئيسية
  • إسرائيل تغلق منزل عائلة فلسطيني في القدس الشرقية استعدادا لهدمه بعد قتله سبعة أشخاص قرب كنيس
  • أعلن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل السبت سلسلة إجراءات لحرمان "عائلات إرهابيّين" من حقوق معيّنة، بينها إلغاء حقّهم في الضمان الاجتماعي
  • قال نتانياهو إن إلغاء بطاقات الهوية الإسرائيلية لأقارب المهاجمين موضوع مطروح
أعلن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل السبت سلسلة إجراءات لحرمان "عائلات إرهابيّين" من حقوق معيّنة، بينها إلغاء حقّهم في الضمان الاجتماعي.

في الأثناء، قتل حراس مستوطنة كدوميم الإسرائيلية صباح الأحد الشاب الفلسطيني كرم علي أحمد سليمان (18 عاما) قرب المستوطنة القريبة من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه كان "مسلحا بمسدس".

وجاء في إعلان مجلس الوزراء الأمني أن منزل خيري علقم (21 عاما) الذي أردته الشرطة بعد اعتداء الكنيس الجمعة "سيُغلق فورا قبيل هدمه".

وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس القوات الإسرائيلية الأحد على شرفة المبنى بعدما أغلقت مداخله بينما حزمت العائلة أغراضها.

وأشار مدير القسم القانوني في منظمة "هموكيد" الإسرائيلية الحقوقية داني شنهار إلى أن إغلاق المنزل ليلا يعكس "رغبة (الحكومة) في الانتقام من العائلات".

وأضاف أن الإجراء "تمّ في إطار تجاهل كامل لسيادة القانون"، مؤكدا أن "هموكيد" تنوي الاحتجاج عليه أمام النائب العام.
وقالت الشرطة إن والدة علقم واحدة من خمسة أشخاص ظلوا رهن الاحتجاز الأحد، من بين 42 مشتبهًا بهم أوقفوا بعد إطلاق النار في حي نيفي يعقوب (النبي يعقوب) الاستيطاني.

وتهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين الذين يقتلون إسرائيليين رغم أنه يتوجب عادة إبلاغ العائلات مسبقا وترك مجال للطعن في القرار.

لكن الحكومة أعلنت الأحد أنه سيتم إغلاق منزل عائلة فتى يبلغ 13 عامًا أطلق النار على إسرائيليين اثنين "رغم أن هجومه تسبب في إصابة الضحيتين بجروح خطيرة وليس وفاتهما".

وقد تم إطلاق النار على الصبي واعتقاله بعد تنفيذه الهجوم في سلوان، وهو حي خارج البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية.

وقف "دوامة الموت"

قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأحد إن إلغاء بطاقات الهوية الإسرائيلية لأقارب المهاجمين موضوع مطروح على جدول أعمال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.

وتتوافق الإجراءات المعلنة مع مقترحات شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو السياسيين من اليمين المتشدد في الحكومة والذين مكنوه من العودة إلى السلطة في أواخر كانون الأول/ديسمبر.

ويرجّح أن تطبق التدابير بشكل أساسي على الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، أي عرب إسرائيل، والفلسطينيين الذين يحملون تصاريح إقامة في القدس الشرقية.

في الأثناء، أكدت متحدثة باسم مستشفى شعاري تسيديك في القدس لوكالة فرانس برس ان فلسطينيا آخر أصيب في اشتباكات سابقة مع القوات الاسرائيلية في سلوان توفي متأثرا بجروحه.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الإسرائيليين والفلسطينيين إلى "عدم تأجيج دوامة العنف".

وخلال محادثات هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "ذكّر رئيس الجمهورية بضرورة أن يتجنّب الجميع اتّخاذ تدابير من شأنها تأجيج دوامة العنف"، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.

وذكر الإليزيه أن ماكرون "أبدى مجددا استعداده للمساهمة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

من جهته، دان البابا فرنسيس الأحد تصاعد العنف في الشرق الأوسط، داعيًا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الانخراط في "بحث صادق عن السلام".

وقال بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، إنّ "دوّامة الموت التي تتصاعد يومًا بعد آخر تُغلق (الباب على) القلة القليلة من الثقة الموجودة بين الشعبين".

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى "أكبر قدر من المسؤولية" وتجنب أي تدهور جديد للوضع، وذلك خلال اتصالين هاتفيين بنظيريه الإسرائيلي والفلسطيني.

وقالت الخارجية الروسية في بيان إن الجانب الروسي شدد خلال الاتصالين على أن "موسكو تشعر بقلق بالغ حيال دوامة العنف الجديدة" في المنطقة.

ومن المقرّر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن القدس ورام الله الاثنين والثلاثاء لمناقشة خطوات خفض التصعيد. وقد وصل الأحد الى القاهرة في محطة أولى من جولته في المنطقة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتانياهو بشكل منفصل مع بلينكن لإجراء محادثات أصبحت ملحة وسط التصعيد المتزايد.

وسيكون ذلك اللقاء الأول على هذا المستوى لنتانياهو مع الجانب الأميركي منذ عاد إلى السلطة على رأس الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.

مزيد من رخص السلاح للإسرائيليين

وقرر مجلس الوزراء الأمني السبت تسهيل الإجراءات اللازمة للحصول على تراخيص حمل الأسلحة النارية.

وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير لصحافيين "عندما يحمل المدنيّون مسدّسات، يمكنهم الدفاع عن أنفسهم".

توازيا، رُفِعَت درجة تأهب القوات الإسرائيلية، بينما أعلن الجيش تعزيز قواته في الضفة الغربية، في وقت توالت الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.

ونُفِّذ هجوما القدس بعدما قتل عشرة فلسطينيّين في مخيّم جنين للاجئين، في واحدة من أعنف عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة منذ نحو عقدَين. وكان عدد القتلى تسعة، إلا أن فلسطينيا توفي الأحد متأثرا بإصابته في جنين الخميس.

وقالت إسرائيل إنّ العمليّة استهدفت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي التي أطلق عناصرها وحركة حماس لاحقا صواريخ من غزة باتّجاه إسرائيل. واعترضت الدفاعات الجوّية الإسرائيليّة معظم الصواريخ، بينما ردّ الجيش بضرب أهداف لحماس في غزّة. ولم ترد أنباء عن إصابات لدى الجانبين، لكن الفصائل الفلسطينية المسلّحة تعهّدت بتحرّكات إضافية.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو


توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.



يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 



يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.

شارك
نشر في: 30/01/2023 12:33pm
المصدر: AFP