قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه "ليس على عجلة من أمره" لإعادة فتح الحدود الدولية الأسترالية.
النقاط الرئيسية
- اقترح رئيس الوزراء سكوت موريسون فكرة السماح بالحجر الذاتي في المنزل للمسافرين العائدين الملقحين مسبقاً.
- يتم مناقشة المقترح في اجتماعات المجلس الوزاري الوطني المكثفة بدايةً من هذا الأسبوع.
- لا يوافق جميع روساء الولايات والمقاطعات على الفكرة.
ولكنه صرح أن الأستراليين الملقحين ضد فيروس كورونا قد يكون بإمكانهم السفر الدولي للأسباب الاستثنائية والعودة إلى أستراليا بدون حجر فندقي.
وأشار موريسون إلى أن هذه الفكرة محتملة في النصف الثاني من العام الجاري، على أن يحجر المسافرين العائدين والملقحين مسبقاً في العزل الذاتي بالمنزل.
"إذا استطعنا أن نكون في وضع بالنصف الثاني من العام، يسمح بالسفر للأسباب الضرورية فبإمكان المسافرين العائدين أن يقضوا فترة الحجر بالمنزل، بشرط أن يكونوا ملقحين. ولذلك هو حافز جيد لرفع نسبة الملقحين."
ولكني أشدد أن السبب العامل الأهم للعائدين هو الحجر المنزلي الناجح، وأن يحقق نتائج بنفس فعالية الحجر الفندقي. يجب علينا أن نعمل جاهدين مع الولايات والمقاطعات لضمان نجاح العملية.
وبدأت اليوم فقاعة السفر بين أستراليا ونيوزيلندا والتي ستسمح بالسفر بدون الحاجة إلى الحجر الفندقي من وإلى أستراليا ونيوزيلندا.
وكان قد علق موريسون الأسبوع الماضي قائلاً إن السفر الدولي قذ يؤدي إلى 1000 إصابة بفيروس كورونا في الأسبوع وهو أمر "سيجب على الأستراليين الاعتياد عليه"
ويتم مناقشة هذه الأفكار وغيرها في اجتماع المجلس الوزاري الوطني والذي يجمع بنين رئيس الوزراء وعددٍ من الوزراء ورؤساء حكومات الولايات والمقاطعات.
وتم تكثيف جلسات المجلس إلى مرتين في الأسبوع ابتداءاً من اليوم، وذلك بهدف وضع برنامجٍ وطني جديد لتلقيح الأستراليين والتخطيط لمستقبل التعامل مع جائحة كورونا.
ومن ضمن المواضيع المطروحة للنقاش، قضية اللقاحات والسفر الدولي والحجر الفندقي.
وبحسب ما نقلت جريدة الأستراليان، عارض مارك ماكغاون رئيس حكومة ولاية غرب أستراليا فكرة فتح الحدود الدولية إلى ولايته.
أما مارتن فولي وزير الصحة لولاية فيكتوريا فقال إن ولايته ستعتمد على نصائح الخبراء وحتى الآن لا يروى الحجر المنزلي في مستقبل ولايته.
إذا تقترح الحكومة الفيدرالية نظام الحجر المنزلي، فأنا بانتظار سماع آراء الخبراء التي بني على أساسها هذا المقترح، فهم الذين سأستمع إليهم.