اظهر استطلاع جديد للرأي أن أغلب الأستراليين في عمر الشباب يؤيدو تغيير موعد يوم أستراليا الوطني من تاريخ 26 يناير كانون الثاني، في وقت يتعرض رئيس الوزراء لانتقادات كبيرة بسبب تعاطفه مع المستوطنين الأوروبيين الذي جاءوا على متن الأسطول الأول إلى أستراليا. وأ
وكشف الاستطلاع الذي شمل 5000 شخص عللى منصة Yubo التي يستخدمها الشباب من الجيل Z إن 53.6 في المائة من المشاركين إن موعد اليوم الوطني يجب أن يتم تغييره.
وقال 34.7 في المائة إن التاريخ لا يجب تغييره في حين أعرب 11.7 في المائة عن عدم تحديد موقفهم من المسألة.
ويصادف يوم أستراليا الوطني رفع العلم البريطاني لأول مرة في قارة أستراليا بعد وصول أول أسطول من المستوطنين البريطانيين عام 1788.
ويعتبر الكثيرون إن اليوم يجب أن يكون مناسبة للحزن وليس الاحتفال، لأنه يؤشر لبداية غزو القارة على يد الأوروبيين بعد 60,000 عام من سيادة السكان الأصليين.
وأظهر الاستطلاع أن 92 في المائة من المشاركين يفهمون السبب وراء اختيار هذا التاريخ يوما وطنيا لأستراليا.
وقال 23.6 في المائة إنهم يتطلعون إلى مشاركة العائلة في حفلات الشواء خلال هذا اليوم و18.5 في المائة قالوا إنها مناسبة للقاء الأصدقاء، قال واحد من كل خمسة مشاركين إنهم سيحضرون فاعلية خاصة "بيوم الغزو".
وفي سياق متصل، أثارت تصريحات رئيس الوزراء سكوت موريسون الجدل بعد أن علق على الجدل السنوي المصاحب لاحتفالات اليوم الوطني.
وقال موريسون "في يوم أستراليا الوطني، نحتفي بما حققناه حتى الآن." وأضاف "عندما وصل الأسطول المكون من 12 سفينة إلى سيدني، لم يكن يوما رائعا بالنسبة لهؤلاء الموجودين على متن السفن أيضا."
وطالت الانتقادات موريسون الذي يتحدر من سلالة أحد المدانين الذين وصلوا على متن الأسطول الأول، لأنه ساوى بين من وصلوا على متن السفينة وما عاناه السكان الأصليون.

Prime Minister Scott Morrison speaks to the media during a visit to an oil refinery in Gladstone in January this year. Source: AAP
وقالت السناتور عن حزب الخضر المتحدرة من شعوب السكان الأصليين ليديا ثورب إن تصريح موريسون كان خاليا من الاحترام ومهينا.
وأشار النائب الفيدرالي غراهام بريت أن الأسطول الأول كان مكونا من 11 سفينة وليس 12 كما قال موريسون.
المتحدثة باسم شؤون السكان الأصليين في حزب العمال ليندا بيرني وبخت رئيس الوزراء قائلة إن الأمر ليس "منافسة في المعاناة."