وجدت دراسة استقصائية أجريت على المستوى الوطني للنساء من خلفيات ثقافية متنوعة أن 60% منهن تعرضن للتمييز في العمل لأسباب تتعلق بهويتهن.
النقاط الرئيسية
- أفادت دراسة أن نصف النساء من خلفيات ثقافية متنوعة يتعرض للتمييز في العمل
- شارك في الاستبيان ما مجموعه 543 امرأة
- شعر أكثر من ثلث النساء أنه سيتم الاستماع إليهن لدى إثارة قضايا تتعلق بالهوية الثقافية في مكان العمل
وذكرت النساء أن التمييز على أساس العنصرية والجنس يعد من التحديات الرئيسية.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته منظمة Women of Color Australia غير الربحية والذي شمل 500 امرأة أنه في حوالي 60% من الحالات، وفرت أماكن العمل سياسة للتنوع والشمول.
وقالت بيلار كاسات رئيسة مجلس إدارة منظمة Women of Color Australia: "يوضح بحثنا أن النساء ذوات البشرة السمراء ما زلن يعانين من تمييز وتحيز في مكان العمل رغم الخطاب الواسع النطاق حول التنوع والشمول".
وقالت 21% من المشاركات في الاستطلاع إنهن لم يشعرن بتحديات تتعلق بهويتهن كنساء ذوات بشرة سمراء في مكان العمل، بينما أجابت 19% بـ "ربما".
وشعر أكثر من ثلث المشاركات أنه سيتم الاستماع إليهن واحترامهن إذا أثرن قضايا تتعلق بهويتهن الثقافية في مكان العمل.
وشارك في الاستبيان ما مجموعه 543 امرأة، من بينهن 7% من السكان الأصليين أو من سكان جزر مضيق توريس.
تأسست منظمة Women of Colour Australia في عام 2020 وهي منظمة غير ربحية تهدف للدفاع عن النساء من خلفيات ثقافية متنوعة من خلال برامج التعليم والدعم المجتمعي.
وقالت مؤسسة ومديرة منظمة Women of Color Australia، بريندا جادي، إن المجموعة لا تركز فقط على لون البشرة.
وأضافت: "الأهم من ذلك هو الالتزام بالتضامن بين النساء اللواتي تعرضن للتمييز".