أكثر من 100 من العاملين في المجال الصحي في سيدني في انتظار ظهور نتيجة فحوصات كوفيد-١٩ بعد أن تأكدت إصابة أحد زملائهم.
وأعلنت نيو ساوث ويلز عن أربع حالات إصابة جديدة من بينهم ثلاثة من العاملين في اثنين من مستشفيات سيدني وشخص واحد في الحجر الصحي الإلزامي داخل الفنادق.
وتم تأكيد إصابة العاملين في المجال الصحي خلال تتبع المخالطين لأحد أطباء الطوارئ والذي عمل في مستشفى ليفربول ومستشفى Concord Repatriation General أثناء حمله للعدوى.
وقد تم تأكيد إصابة حالة أخرى مرتبطة بهذا الطبيب بعد انتهاء العد الرسمي لحالات يوم الاثنين وسيتم وضع تلك الحالة في الأرقام الرسمية ليوم الثلاثاء. الحالة الجديدة لأحد زوار قسم الطوارئ حيث عمل الطبيب، ما يرفع عدد الإصابات المؤكدة المرتبطة بتلك البؤرة إلى خمسة.
وقامت السلطات بعزل وإجراء فحوصات لكل المرضى الذين تم اعتبارهم مخالطين للطبيب بالإضافة إلى كل العاملين في قسم الطوارئ في مستشفى ليفربول وكونكورد.
وتخشى السلطات من أن إحدى حالات العدوى حدثت أثناء ارتداء الطرفين للكمامة. وقالت كبيرة المسؤولين الصحيين في نيو ساوث ويلز الدكتورة كيري تشانت إن "بعض الحالات لا يوجد فيها اتصال مباشر دون الكمامات الطبية."
وتحقق السلطات في إمكانية أن تكون العدوى قد حدثت نتيجة لمس أحد الأسطح الملوثة: "ما قد يعنيه ذلك، أنه إذا مانت اليد ملوثة وقمت بلمس شاشة الكمبيوتر أو قلم أو قطعة من الورق، هل من الممكن أن ينقل هذا الأمر العدوى؟"

NSW Health is investigating a how a hospital emergency worker contracted COVID-19 while wearing a mask. Source: Press Association
وقالت الدكتورة تشانت إن العاملين الثلاثة الذين تأكدت إصابتهم لم تظهر عليهم أي أعراض أثناء وجودهم في العمل ومناظرة المرضى.
في الوقت نفسه تم إغلاق مدرستين في سيدني بعد تأكيد إصابة اثنين من الطلاب بهما، في وقت ارتفعت فيه أعداد الإصابات المرتبطة ببؤرة الوسط التجاري للمدينة إلى 64 حالة.
وأغلقت مدرسة Kincoppal-Rose Bay في شرق سيدني بعد تأكيد إصابة اثنين من طلاب الصف السابع ضمن الحالات العشرة التي تم إعلانها يوم الأحد.
كما تم إغلاق مدرسة ليدكوم العامة غربي سيدني بعد أن تم ربط حالة جديدة بالمدرسة.