النقاط الرئيسية
- عاد حوالي 200 أسترالي إلى البلاد بعد مغادرتهم إسرائيل على متن رحلة إجلاء جديدة إلى أرض الوطن.
- حثت وزيرة الخارجية بيني وونغ الأستراليين على ضرورة مغادرة إسرائيل لأن الوضع "يتغير بسرعة".
- لا تزال سلامة الأستراليين الـ 46 العالقين في غزة مجهولة.
عاد حوالي 200 أسترالي وأفراد أسرهم إلى البلاد بعد مغادرتهم إسرائيل ووصولهم على متن رحلة إجلاء نظمتها الحكومة الأسترالية.
وهبطت رحلة الإجلاء الثانية في سيدني مساء الأربعاء وعلى متنها 126 من حاملي جوازات السفر الأسترالية وعائلاتهم المباشرة التي ضمت 43 راكباً آخرين في سياق استكمال جهود إعادة الذين غادروا تل أبيب في الأيام الأخيرة.
كما حملت الطائرة 65 مواطناً من جزر سليمان و18 من فانواتو.
من جهتها حثت وزيرة الخارجية بيني وونغ الأستراليين على ضرورة مغادرة إسرائيل واغتنام أي فرصة ممكنة لأن الوضع لا يزال "صعبًا للغاية ويتغير بسرعة".
ويقول المسؤولون إن أكثر من 1,500 أسترالي مسجلين لدى وزارة الخارجية غادروا إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهناك حوالي 1,200 أسترالي على اتصال بالحكومة ويتلقون تحديثات بشأن العودة إلى ديارهم في ظل الصراع المحتدم في الشرق الأوسط.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية قادمة من دبي وعلى متنها 222 شخصاً بينهم 164 أسترالياً قد هبطت في سيدني مساء الثلاثاء.
وتعمل الحكومة أيضاً على مساعدة الأستراليين على مغادرة الضفة الغربية حيث تتواصل مع الشركاء الدوليين لترتيب إجراءات السفر إلى الأردن.
ولا تزال سلامة الأستراليين الـ 46 في غزة مجهولة بعد سقوط وابل من الصواريخ الإسرائيلية على القطاع، وهي هجمات تقول السلطات الإسرائيلية إنها رد على هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل 1,400 شخص في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
كما قُتل المئات في استهداف لمستشفى في غزة ألقت حماس باللوم فيه على إسرائيل.
وردت إسرائيل بأن سبب الانفجار هو خطأ في إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

About 200 Australians and their family members are back in the country after leaving Israel and arriving on a government-assisted flight. Source: AAP / Bianca De Marchi
وهذا التصعيد الكبير هو الأحدث في الصراع طويل الأمد بين حماس وإسرائيل.