بحسب التقرير الصادر عن المعهد الأسترالي الإقليمي، فان حجم الهجرة الداخلية يظهر أن الحكومة ليست بحاجة الى فعل الكثير لإقناع الأستراليين الجدد للإنتقال الى المناطق الريفية.
فقد انتقل أكثر من 400 ألف شخص الى المدن الريفية الأسترالية بين عام 2011 وعام 2016.
وقد يزداد عدد الأشخاص الذين قد ينتقلون الى الريف في حال تم الاستثمار في المزيد من البنى التحتية.
ونشر التقرير خمس توصيات لتحقيق توازن أفضل للإنماء في المناطق الريفية وتخفيف الضغط عن المدن الرئيسية، وهي الاستثمار في المزيد من البنى التحتية في المناطق الريفية، الحاجة الى المزيد من الدراسات التحليلية عن تأثير الإقتصادي للإنتقال الى الريف، زيادة برامج الدعم لدعم التنوع الاقتصادي وفرص العمل في المناطق الريفية التي تنمو ببطء، وتحسين النظام التعليمي والتدريب المهني لمساعدة العمال في المناطق التي فيها شواغر في العمل من مبدأ ملء الشواغر من الداخل، وأخيرا إزالة العوائق أمام المهاجرين الراغبين في الانتقال الى المناطق الريفية ودعم المبادرات المجتمعية لمساعدة المهاجرين على الإستقرار في أستراليا.
اقرأ المزيد

قصّة طبيب ثائر من بغداد إلى الريف الأسترالي
ويتوقع المعهد أن يزداد عدد السكان في المناطق الإقليمية خلال الأربعين سنة القادمة بشكل رئيسي في المناطق ضواحي المدن، خاصة في ضواحي سيدني وملبورن وبيرث.
وبحسب التقرير فان معدل الأجور أقل من تلك في المدن، الا أن أسعار المنازل وتكاليف المعيشة أقل من تلك في المدن الرئيسية.
هذا وقال الرئيس التنفيذي المشارك للمعهد الدكتور كيم هاوتون أن الهدف الأساسي للتقرير والتوصيات هو نقل تركيز أستراليا عن التوسع في المدن الرئيسية للتعامل مع النمو السكاني الى التركيز على المناطق الاقليمية والريفية.